انطلقت المواجهة المرتقبة بين تربل اتش وسيث رولينز وكان الغضب واضحا من كلا الطرفين اللذان تبادلا الضربات القوية والسريعة، وحاول هنتر منذ البداية التركيز على قدم خصمه وركبته المصابة، لكن رولينز كان متيقظا وتمكن من تجنّب محاولات خصمه، وفرض سيطرته الكاملة بعد ذلك على أحداث المواجهة التي بدأت بصورة نارية.
حاول سيث رولينز بعد ذلك تحطيم جسد خصمه فوق طاولة المعلقين، لكنّ محاولته كان انعطافا خطيرا ضده عندما تمكن من تربل اتش من استغلال الموقف وتنفيذ ضربة DDT فوق الطاولة لغريمه، ونجح بعد ذلك بتنفيذ خطته بالتركيز على إصابة خصمه ووجّه له الكثير من الضربات المؤلمة بيده وقدمه وباستخدام الكرسي الحديدي، وفرض سيطرته بشكل كامل على النزال.
فرض تربل اتش إيقاعه على المواجهة وتمكن من قمع محاولات خصمه للتصدي له، وأراد حسم المواجهة من خلال ضربة “بيدجري” قاضية، لكنّه كانت فرصة ثمينة استغلها سيث رولينز من خلال حمله عاليا ورميه عند زاوية الحلبة، وكانت نقطة تحوّل أخرى في مجريات النزال لمصلحة المصارع الشاب الذي ردّ الصاع لغريمه يقفزات وضربات قوية ومتتالية.
انتقلت المواجهة لمرحلة أخرى بعدما قرّر سيث رولينز استخدام الكراسي الحديدة وطاولة خشبية لإلحاق أكبر أذى ممكن بخصمه العنيد والخبير، لكنّ ذلك الموقف انقلب ضدّه عندما نجح تربل اتش بالوصول لها وتوجيه ضربات مؤلمة له، وأخذ يركز بعدها على ركبته المصابة باستخدام الكرسي أكثر من مرة، لكنّها نجح بالعودة بقوة بعد وقت قصير.
إلّا أن ستيفاني مكمان نجحت هي الأخرى بوضع بصمتها الخاصة على المواجهة بإنقاذ زوجها من قفزة قوية من خصمه الذي سقط بركبته من الداخل على الحبال، وهو الأمر الذي استغله زوجها بصورة جيدة بعودته للتركيز على ركبته المصابة بضربات مؤلمة وبحركة إخضاع أسفل الحلبة، تملّص سيث رولينز وأخذ يتبادل الضربات الموجهة مع تربل اشت داخل الحلبة.
نجحت ستيفاني بالتدخل في المواجهة مرّة أخرى وأنقذت زوجها من مطرقة حديدية، لتأخذ المواجهة منحنى آخر من تبادل سريع للسيطرة ومحاولات التثبيت التي تكللت بالنجاح من سيث رولينز الذي دفع هنتر لإسقاط زوجته ستيفاني فوق طاولة خشبية بجانب الحلبة بعدما ركله على رأسه بقدمه، وأنهى المواجهة بضربة بيدجري لخصمه الأسطوري تربل اتش.