تحليل| الريسلمينيا تحت المجهر (1) … مضيف المهرجان هوجان

تحليل| الريسلمينيا تحت المجهر (1) … مضيف المهرجان هوجان

الكاتب رامي علي بتاريخ 3 أبريل، 2014



أيام قليلة تفصلنا عن ريسلمينيا 30، هذا المهرجان الذي وعدت إدارة الاتحاد بأن يكون الأجمل والأكمل والأعظم والأفضل على مر العصور!

الإداراة بتصريحاتها التسويقية تلك وضعت نفسها في امتحان مصداقية أمام الجماهير المشككين بقدرة ريسلمينيا 30 على منافسة مهرجانات عصر الأتيتيود – مثلا – والإيفاء بالوعود, خصوصاً أن الدلالات الأولية للمهرجان ومبارياته تشير إلى عدم منطقية التحدي الذي ألقت الإدارة نفسها به كما ذكرنا سابقاً! 

وبهذا الصدد، وجب وضع الخطوات التي اتبعها الاتحاد للرفع من جماهيرية ريسلمينيا 30 تحت المجهر وتقييم كل خطوة على حده سلباً وإيجاباً. 

1- اختيار مضيف المهرجان : هالك هوجان

إيجابياته :
كثيرون عرفوا المصارعة الحرة لأجل هذا الاسم، وكثيرون أيضا تعلّقوا بها لأجله ولأجل شخصيته الهوليوودية الجذابة التي أضافت بعدا آخر لهيئة المصارع في العصر الحديث.
هوجان، اسم ارتبطت به المصارعة بقدر ارتباطه بها، ومما لا شك فيه أن ما من مناسبة أو مكان يتواجد به إلا وكان سبباً في جذب أنظار المتابعين، حاليين كانوا أو قدامى ممن استهواهم الاسم والكاريزما والقميص الأصفر الذي اعتاد تمزيقه كلما اعتلى الحلبة!
وجود هوجان في ريسلمينيا 30 هو اضافة تاريخية جميلة، وربط للمهرجان الأول (ريسلمينيا 1) بالمهرجان الأخير، وجاء ترسيخ تلك الفكرة بإعلانه شخصياً عن النزال التكريمي للأسطورة الراحلة أندريه العملاق. 

سلبيات :
الأسماء الضخمة يجب أن ترتبط بتشويق ومفاجآت ضخمة، فرغم محاولة الإدارة التقليل من ظهور هوجان في العروض الأخيرة إلا أنها استهلكت عنصر المفاجأة وقللت كثيرا من البريق الذي كان من الممكن أن تحتفظ به لريسلمينيا 30 لو انها اكتفت بظهوره بعرض أو مؤتمر صحفي واحد فقط قبل المهرجان المرتقب.

من السلبيات الأخرى التي لا يمكن تجاهلها هي ان اسم هوجان تم استهلاكه كثيرا في عالم المصارعة الحرة بشكل عام، داخل الاتحاد وخارجه، ابتداءا من قلة ولائه وما نتج عنها من تنقلات كثيرة بين اتحادات مختلفة, ودخوله في الكثير من السيناريوهات التي لا تليق أبدا بمكانته، كتلك التي حدثت في اتحاد TNA، بلإضافة لتحامله ومكابرته على سنه واستمراره بالمصارعة -جسدياً-  لهذا العمر وهو ما جعله في كثير من الأحيان محط سخرية للمتابعين، ولا ننسى أيضاً  انشاءه قبل ذلك اتحاده الخاص مع ايريك بيشوف والذي لم يلق أي نجاح يُذكر!

هوجان بوجوده الشرفي هذا لن يضيف برأيي للمهرجان أي شيء يُذكر أكثر مما أضافه في عروض الرو الماضية! فالمتابع لظهوره ليالي الإثنين الأخيرة يلاحظ أن تفاعل الجماهير معه ليس بتلك الحرارة المطلوبة، بل أني شخصيا تجاهلت الفقرة المملة التي جمعته بآرنولد والمهمش ميز لولا وجود (جوي مانجنيللو) الذي تمنيت لو أنه مصارع فعلا.

في الجزء الثاني من التحليل سنسلط مجهرنا على لقاءات ريسلمينيا …. ما لها وما عليها

تحليل: رامي علي
Follow @RamiAlix



تابع صفحتنا الرسمية على الفيسبوك وتويتر: