#تقرير_الجماهير || مصير سلسلة أندرتيكر في الرسلمانيا وهل يجب أن تنتهي ؟

#تقرير_الجماهير || مصير سلسلة أندرتيكر في الرسلمانيا وهل يجب أن تنتهي ؟

الكاتب رامي علي بتاريخ 26 مارس، 2014




نعود إليكم أعزائنا الزوار في العدد الرابع من الفقرة الأسبوعية #تقرير_الجماهير هذا العدد الذي سنهتم فيه بالموضوع الأكبر في عالم المصارعة الحرة سلسلة أندرتيكر وهل يجب أن تنتهي.

موضوع اليوم جائنا بإقتراح من الأخ الكريم @modyhero168 وفي هذه المناسبة نقدم له التحية. 



يمكنني أن أقول بكل أمانة وصدق بأني اليوم سأقوم بالحديث في أكثر موضوع لا يمكنني أن أحدد في رأئي بكل وضوح، نعم هذا الموضوع هو بدون أدنى شك الأكثر إثارة للجدل بين جماهير المصارعة الحرة في كل مكان.

مسألة سلسلة الظاهرة أندرتيكر في الرسلمانيا هي مسألة حساسة للغاية بالنسبة للجميع لأننا نتحدث هنا عن مصارع أعطى أكثر من عشرين سنة متواصلة من حياته للجماهير والإتحاد وعالم المصارعة الحرة.

هذا النجم الكبير الذي لم يتم إعتباره أبدا كواجهة حقيقية للشركة لم يغدر أبدا ولم يغادر الإتحاد بحثا عن أموال أكبر وأو سيناريوهات أفضل كما فعلت الأسماء الأخرى ونحن لسنا في حاجة للتذكير بها، لذلك تمكن تيكر من الولوج لقلوب الجماهير كالرجل رقم واحد في الإتحاد عبر كل العصور.

لكن في نفس الوقت تيكر بدأ يكبر ويعجز وسيصل ليوم لن يستطيع فيه تقديم المستوى الرائع الذي عودنا به وسيأتي اليوم الذي سيصبح فيه أدائه في الحلبة بطيئا وملل للجماهير خاصة الشابة وهذا مالا يرضاه تيكر لنفسه بكل تأكيد وكما قيل في فيديو ترويج نزاله مع بروك ليسنر حتى الحانوتي إقترب الوقت والموت من اللحاق به.

لكن عندما نشاهد هذا الرجل العظيم يدخل للحلبة بكل هذا الشغف كانه في العشرين من عمره ويخرج من التابوت بشكل مرعب كما عودنا في الماضي تأتينا تلك المشاعر الغريبة والأفكار المجنونة والغير منطقية وهي ربما يجب على أندرتيكر أن يضل خالدا للأبد لتستمتع به جماهيره.

ومن هذا التضارب الكبير في المشاعر والأحاسيس عند الحديث عن الحانوتي يتبين لنا جميعا بكل وضوح مصدر الجدل الكبير المرافق لهذا الموضوع دائما حتى عندما يفكر فيه المشجع لوحده يصبح وكأنه في صراع مع نفسه لإقناعها بأن تيكر سيأتي عليه يوم وينتهي ويغادر الحلبة للأبد.

ونحن سنحاول خلال مقالة اليوم مع بعضنا وعلى قدر المستطاع أن نتناول الثلاثة أراء الأكثر إنتشارا بين الجماهير لعلنا نخرج في النهاية بفكرة تكون هي الأقرب للواقع ولقلوب الناس.

1- كسر السلسلة من قبل مصارع كبير :



كما قلنا وأنا لا أريد تكرار نفسي كثيرا هذا الموضوع يثير العديد من المشاعر لدى الجماهير لذلك لن أستطيع إخفاء رفضي ونفوري الكبيرين من هذه الفكرة ومدى إشمئزازي عندما أسمع بأن كين أو سينا أو بروك ليسنر وغيرهم يستحقون كسر سلسلة الظاهرة بسبب تاريخهم الكبير.

الإجابة عن هذا الرأي تكمن بالأساس فيه وفي كلمة “تاريخهم”، الأسماء الكبيرة مثل التي ذكرناها وغيرهم لا يستحقون كسر السلسلة لأنهم أولا وبكل بساطة ليسوا في حاجة لهذا الإنجاز وخاصة لكونهم في نهاية مسيرتهم بالحلبات، وثانيا وهو السبب الأهم أندرتيكر يجب أن يبقى سيد الحقبة المعاصرة وسيد كل المصارعين الذين رافقوه في زمانه.

إن تم كسر السلسلة فيجب أن يكون ذلك على أيدي مصارع شاب يمثل مستقبل الإتحاد وهو ما سنتطرق إليه في الجزء الموالي.

2- كسر السلسلة من قبل أحد النجوم الشباب :



هذا الرأي يوجد فيه القليل من المنطق، حيث سيكون من الغباء إضاعة أكثر من عشرين سنة من المجد والتركيز الإعلامي على السلسة ويمكن إستغلال كل هذا في بناء مستقبل مصارع شاب يحمل الإتحاد والرسلمانيا لمدة عشرين سنة أخرى وستكون أنانية من تيكر إن رفض ذلك وإمتنع عن تمرير المشعل.

لكن هذا الشرف يمكن أن يكون عبئ كبير على أحد المصارعين وربما لن يقوى على تحمله لأننا كما قلنا الحانوتي يمثل حقبة زمنية كاملة بالنسبة للعديد منا ويمثل ظهوره في كل سنة لمحة لأوقات ذهبية نشتاق لها كلنا وفشل الجيل الحالي في تقديمها لنا.

وبذلك يصبح هذا القرار الأخطر في تاريخ الإتحاد لأن الأية قد تنقلب بسرعة في هذه الحالة ويصبح هذا المصارع الشاب صاحب الشرف العدو الأول للجماهير ويتحطم بذلك كل مستقبله ومسيرته المهنية.

3- خلود السلسلة إلى الأبد :



هذا الرأي الأكثر شعبية هو عدم إنكسار السلسلة وتواصلها لبعض السنوات القادمة، ثم يتقاعد بعدها تيكر حاملا معه هذا المجد الأبدي.

قلت في الجزء الثاني من المقال بأن تيكر سيكون أنانيا في حال إختياره لهذا الإقتراح، لكن في الواقع الحانوتي لديه الحق في بعض الأنانية في هذه الحالة لأنه أمضى حياته في خدمة الإتحاد وجماهير المصارعة الحرة حول العالم ولم يختر المغادرة في الأوقات الصعبة مثل ما فعل أغلبية النجوم وبذلك لديه كل الحق في أن يخرج للتقاعد رفقة هذا الإرث العظيم.

بعد التفكير البسيط في هذه الأراء الثلاث التي تعتبر الأكثر إنتشارا بين الجماهير أجد نفسي شخصيا أقرب للرأي الثاني وهو تمرير الحانوتي للمشعل لأحد المصاعين الشباب لكي يمكنه من بناء مستقبله وخصوصا إذا كان المصارع ذو شخصية فريدة من نوعها ومشابهة لشخصية “الرجل الميت” مثل براي وايت.

لكني في نفس الوقت سأكون متفهم للغاية وسعيد إذا إختار تيكر عدم كسر السلسلة والإحتفاظ بها لأنه بالفعل أعظم مصارع في التاريخ.

نعلم جيدا صعوبة القرار لكن شاركونا موقفكم من هذا الموضوع والخلاصة التي خرجتم بها بعد هذا التحليل البسيط في التعليقات، ونتمنى في النهاية أن يقوم تيكر بالإختيار الصحيح لأن مصير السلسلة مرتبط برغبته لوحده فقط ولا توجد أي سلطة لفينس مكمان أو غيره في هذه المسألة.  

في النهاية نتمنى أعزائنا الزوار أن تكونوا قد إستمتعتم بعدد اليوم من فقرتكم  #تقرير_الجماهير وننتظر إقتراحاتكم لموضوع نثري به العدد القادم.

إليكم تذكير بكيفية المشاركة : 

 1-الدخول على حساب التويتر التالي @assilmekki  .


2-متابعة الحساب وإرسال تغريدة تحمل إقتراحكم وفيها الهاشتاغ #تقرير_الجماهير.

3-مبروك لقد شاركتم بنجاح في هذه الفقرة.

4- يمكنكم كذلك إستخدام الهاشتاغ #تقرير_الجماهير على صفحتنا الخاصة بموقع الفايسبوك.

وكما قلنا سيتم ذكر إسم صاحب الإقتراح الفائز في بداية كل فقرة في كل يوم إربعاء، ونؤكد لكم أعزائنا على إستعمال هاشتاغ #تقرير_الجماهير لكي يتم إحتساب إقتراحكم.

وتذكروا جيدا بأن نجاح الفقرات وإستمرارها يعتمد عليكم وتفاعلكم معنا، إنتظرونا الإربعاء القادم.

محمد المكي
تابعوا : Follow @assilmekki




تابع صفحتنا الرسمية على الفيسبوك وتويتر: