كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان

كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان

الكاتب رامي علي بتاريخ 6 أبريل، 2014



كان ياما كان في قديم الزمان … وسالف العصر والأوان … مصارع جعل الناس لا تنام .. من شدة الإثارة وقوة الألتحام … ولكن وبعد سنوات وأعوام … اعتزل ذلك المصارع الهمام .. لإصابة خطيرة في الركبة يا حرام.

حزنت من بعده الجماهير … بعد أن كانت من فرحة مشاهدته تطير… لقد فقدنا الإثارة بعد اعتزال ذلك البطل الخطير … وأخذنا ننتظر عودته وأخباره حتى من العصافير … وتوالت الأيام وانقطعت الاخبار … عن ذلك الفارس الذي لا يشق له في الحلبة غبار … الذي كان يدق الرقاب بـ Stunner بكل اقتدار.

وأصبح الوضع من بعده مستحيل … والدموع على فراقه تسيل … متى يعود ذلك المصارع الأصيل .. الذي كان له صولات وجولات … في كل الحلبات … ولم تسلم منه كل الإدارات … حتى مكمان صانع المعجزات … الذي حل ضيفا على المستشفيات … بعد تلك الخلافات التي كادت أن توصله للممات.

لكن كان ذلك أمام الشاشات … ومن خلف الكواليس كانت هناك محبة وعلاقات … كيف لا وقد سطّر كلاهما أروع الحكايات … في عالم المصارعة التي تعتبر أكبر المتعات … حتى وبعد سنين … لم تنسى متعته الملايين … فقد كان يطل عليهم من حين إلى حين … لكنه أطال غيابه آخر سنين … ولم يسعد برؤيته المعجبين.

وفي ليلة هادئة قبل ليلات … جاءت الأخبار المفرحات … عن عودة ذلك الرائع يا سادة ويا سيدات … الذي يتبنى شعاره له الجمجمات .. التي أرعبت المصارعين والمصارعات … طوال تلك السنوات الرائعات.

وهاي المتعة ستعود … انتظروها تتخطى كل حدود … بمشاركته في ذلك العرض الموعود … الذي سيكسر الملل والجمود … الذي خلقه ذلك الفريق الممل لأبعد الحدود … اصمتوا رجاءا يا فريق الإبداعات …. واتركوا له الحلبات والساحات … وابعدوا عنه كل السخافات.

فهو لا يحتاج إبداعكم … وحتى نحن الجماهير لا نريد تدخلاتكم … ولا حتى إرشاداتكم … أتركوه يفعل ما يريد … لأنه يفهم تماما ما نريد … فنحن نتظر صوت تحطم الزجاجات … لتدوي بعدها صوت تلك الموسيقات … ليدخل بعدها ملك الأفاعي المجلجلات… إنه ستون كولد ستيف أوستن قادم يا سادة ويا سيدات.

وفي نهاية المقال أقدم الشكر الجزيل لجماهيرنا الوفية في موقع المصارعة الحرة WWE4U.com على ثقتهم الغالية بنا، ومتابعتهم لكل ما هو جديد، وما قرأتموه أعلاه لا تعتبروه لا شعرا ولا نثرا. إنما كتبت ما يجول بخاطري حول عودة الأسطورة ستيف أوستن، الذي أعتبره من وجهة نظر شخصية أنه الأمتع في التاريخ على الإطلاق.

وأحببت أن أكسر جمود المقالات والتقارير التي كثّفنا من طرحها في الأيام الماضية، لا لشيء إلّا من باب حرصنا على تقديم كل ما هو مفيد لزوارنا الأوفياء ونربط لهم الماضي بالحاضر.

أكرر شكري واحترامي لكم جميعا وأتمنى لكم مشاهدة متعة وعرض رسلمينيا مثير هذا العام إن شاء الله. بعد أن أصبحت الأمور مبشرة بعودة أوستن وذا روك.

صديقكم الوفي: يوسف أبو سيفين
Follow @abuseifin




تابع صفحتنا الرسمية على الفيسبوك وتويتر: