حالة من الحيرة ارتسمت على وجوه من شهد عرض الرو الماضي تسبب بها الوحش الأحمر كين عندما أقدم على خلع قناعة “مجدداً” وتسليمه لستيفاني مكمان في مشهد مكرر للمرة الثانية في غضون عام واحد فقط! .

ذلك التصرّف المحير والمكرر فتح المجال للعديد من الاحتمالات  التي سنناقشها اليوم في فقرة ( مــا وراء الحــدث ).

خيارانا رئيسيّان يفرضان نفسيهما بقوّة على فريق الإبداع:

– الأول هو بأن نرى تكراراً للسيناريو القديم: ذلك السيناريو الذي سلّم فيه كين قناعه لستيفاني معلناً انضمامه لقافلة السلطة وتخليه عن شخصيته الشيطانية عديمة الرحمة, وهو ما بدا واضحا على وجه ستيفاني آنذاك الذي اعتلته معالم الفرح والنصر!.

– الاحتمال الثاني الذي يلوح بالأفق: وهو أن يكون تسليم كين لقناعه استكمالاً لسيناريو انحلال عقد السلطة الذي بدأ بتصريح  أورتون مؤخراً ….وهو ما قد يعني إعلان كين أيضاً انسحابه من دائرة السلطة وتبعيته لها, وتخليه عن دور “الدمية” الذي ارتضاه لنفسه سابقاً والذي لم يحقق من خلاله أيّة نجاحات تُذكر.

وما يُعزز هذه الفرضية رد فعل ستيفاني عندما قام بتسليمها القناع, إذ بدت عليها معالم الحيرة خلافاً لما حدث في المرة الأولى.

مما لا شك فيه, أن شخصية كين وقناعه المرعبين خسرا بالتقلبات الأخيرة تلك الكثير من البريق والهيبة القديمة, وبات من الضروري البحث عن هوية ودور واضحين للشخصية الأسطورية التي لم تعد تجذب اهتمام المشاهدين كما كانت سابقاً, بل وأصبحت في بعض الأحيان مصدراً للملل والتكرار الذي لا يتمناه أي عاشق للمصارعة الحرة… بل وأي عاشق للوحش المدمر كين.

[highlight]نقطة أخيرة خارج النص:[/highlight] من المعروف أن “جلين جايكوب” مؤدي شخصية كين يبلغ من العمر الآن 47 عاماً, وقد صرّح قبل بضعة أعوام أنه كان يواجه صعوبة بالغة أثناء ارتدائه لقناعه القديم وهو ما دعاه  لتغيير تصميم القناع وجعله أخف وزنا وأسهل للتنفس, وبرأيي الشخصي من الممكن جداً أن يكون تخلي كين المُحتمل عن القناع يعود لأسباب مشابهة لتلك التي ذكراناها سابقاً.

قدمها لكم: رامــــــي علـــــي
[follow id=”RamiAlix” size=”large” count=”true” ]