مقالات الزوار| النجوم الذين ضلوا طريقهم في عام 2014 (1)

مقالات الزوار| النجوم الذين ضلوا طريقهم في عام 2014 (1)

الكاتب يوسف أبوسيفين بتاريخ 14 يناير، 2015


سيزارو

نعود ونلتقيكم زوّار موقعنا الكرام بالفقرة التي نبرز بها مواهب الكثيرين منكم “مقالات الزوّار”، ويسرنا تذكير الجميع أنهم بإمكانهم إرسال مقالاتهم ومشاركاتهم على الايميل المخصص لذلك[highlight] [email protected][/highlight] وسنعمل على تقديم المشاركات المميزة على موقعنا إن شاء الله، ونترككم الان مع تحليل حول نجوم المصارعة الذين خانهم الحظ العامل الماضي:

موضوع لا مفر منه كل عام، ونحن نرى التخبط في وضع المواهب في نصابها المناسب، لا يمكن إرضاء الجميعK ولا تستطيع دفع كل المصارعين في نفس الوقت، فالاتحاد مكون من دوائر صغيرة داخل دائرة كبيرة. فهناك المصارعين الذين لا يزج بهم في مباريات الألقاب، وهناك من لا يتم الزج بهم في العروض الشهرية، وهناك من هم “كمالة عدد،”

وهناك من هم مصارعو الدرجة الأولى، ونجوم الدرجة الثانية، وهناك نجوم يظهرون في بعض الأحيان كإداريين، وهناك من هم في قسم السيدات.

كما قلت (دوائر صغيرة تكمن في دائرة كبيرة وهي WWE، ورأيت ان هناك 10 نجوم ضلّوا طريقهم في عام 2014 ولم يأخذوا الفرصة للمرو المائة، لإثبات أنفسهم. وتكررت بعض الأسماء في السنوات الأخيرة، سنتعرف عليها، من لديه اسم زائد عن هذه القائمة فليزيدها في قسم التعليقات مع وصف وافي لكل حالة يذكرها:

10- آدم روز
أرى آدم من المصارعين الرائعين الذين يمكن ان يأتي منه الكثير، ولكن من الواضح ان الضوء مسلط على الأرنب أكثر، والأرنب هو من يسرق الأضواء منه، أدم موهوب حقا، وأرى أنه ذو شخصية قيادية ويستطيع أن يقود عصابة في المستقبل، وأنه يستطيع ايضا ان يكون من المصارعين ذو الطابع المرعب الذي ينتمي لمدرسة (كين – الأندرتيكر – براي وايت).

قد يخالفني بعضكم في الرأي الأخير، لكن هذا رأيي المتواضع وهذه رؤيتي المستقبلية التي يمكن ان يكون على شاكلتها، صحيح انه مهمش في عامنا المنصرم 2014، لكني لا اظن انه إهمال من الإدارة لآدم، لكن الإدارة لم تعطيه الضوء الأخضر ليبدأ انطلاقته الحقيقية، وأعترف ان بدايته في 2014 ليست موفقة.

9- بيج إي
عندما كان “شاهد القبر” الذي يحمي ظهر أي جي وزيجلر، كان رائعا حقا، ثم تحول وأصبح بشخصية محبوبة (Baby Face) وحاملا للقب القارات، لم يكن لديه عداء ذو مغزى او مباراة لا يمكن لنا أن ننساها، حتى عداوته مع روسيف وكونه ممثلاً لبلده (الولايات المتحدة) في مواجهة عنصرية روسيف لم يكن الشخص الذي يصلح لتلك العداوة.

لم يُسمح لـبيغ إي أن تظهر الكاريزما الحقيقية التي يتمتع بها، بمجرد خسارته للقب القارات (IC Championchip) أمام باريت، ضل طريقه، وأصبح مهمش و “صِفر على اليسار” للأسف.

8- بو دالاس
قد بوجد الكثيرين “يؤمنون” بقدرات بو دالاس وأن لديهِ الموهِبة والقدرة على ان يصبح نجما كبيرا، ورأيت ذلك عندما ظهر في رويال رامبل عندما أسقط باريت وخوضه نزاله ضده في ليلة الرو التالية للنزال الملكي. ولكنه مثله مثل آدم روز، طريقة تقديمة فشلت في جذب الجماهير له.

ولكن غرض فريق الإبداع على الارجح هو وضع من يمثل مدرسة الإلهام التي انتهجها سي ام بانك في عام 2010 وخلفه دامين سانداو في 2012 واستكمل دالاس المسيرة في 2014، لا أعرف سبب بقاء فريق الإبداع على هذه المدرسة التي لم تنتج شعبية لمن يمثلها.

والآن دالاس مختفي ولا يظهر بالعروض حاليا بعدما جعلوه يهزم نجوم كبار ومخضرمين كهنري وتروث دون جدوى، في النهاية هي بداية فاشلة ومستفزة بعض الشيء.

7- سيزارو
ماذا حدث لسيزارو؟ في دقيقة واحدة يحمل كأس العملاق اندريا والحصول بالتبعية على رخصة الدخول لقلعة “هيمان” العظيمة، وماذا يفعل الآن؟ لم يفعل أي شيء ذي مغزى منذ ان ترك هيمان؟ الذي يساعده وراء الكواليس إن تعثر في شيء؟

سيزارو هو واحد من أفضل النجوم لدى WWE في الوقت الراهن، فهو فريد من نوعه في حقيقة الأمر، إنه يتحدث بلغات متعددة ايضا لكن طريقة إلقائه للكلمات ليست جذابة، لكنه صلب صاحب الأرجوحة العملاقة، وبدلا من تقدير ذلك أصبح بعيدا عن الصورة.

لنكن موضوعيين، سيزارو جيد جدا على الحلبة كأداء بدني، لكن على المايك يعاني حقاً، لذلك من الأنسب لسيزارو ان يكون من الشخصيات الصموتين وقليلي الكلام مثل رومان رينز ومارك هنرى، هؤلاء يتكلمون عند الضرورة فقط، لذلك فهم محل احترام وشعبية لدى الجمهور ومؤهلون لنيل الألقاب الكبيرة. أرى ايضا اننا لم نرى وجه لسيزارو إلّا وجه السويسري المتعجرف العدائي، نريد رؤيته بشكل آخر غير الذي عهدناه، 2014 هي سنة الفرص الضائعة لسيزارو.

6- دولف زيجلر
هو أكثر نجم لا يمل منه الجمهور، سطع نجمه هذا العام أكثر من اي وقت سبق، ولكن سبب وضعه في هذه القائمة هو انه ما زال في مصاف نجوم الدرجة الثانية، متى سينال لقب الاتحاد للوزن الثقيل العالمي؟ كيف سيحدث هذا وهناك حائط خرساني في طريقة وهو بروك ليسنر.

حيث ان حصول اشخاص مثل ليسنر وباتيستا وأورتن يجعل احتمال فوز زيجلر والنجوم الشباب بالبطولة الكبيرة امرا صعبا ويصل لمرتبة المستحيل، فأتساءل كيف لمثل هؤلاء النجوم الذين يكدّون ليلا نهارا ولا يحصلون على أكبر بطولة في الشركة؟ ويحصل عليها ليسنر الذي يتعاقد بعدد معيّن من المباريات في السنة.

أما زيجلر ومن هم على شاكلته يحصلون على القاب القارات والولايات المتحدة كدواء مسكن يجعلهم يكفوا عن الطلب بمرتبة اعلى من المستوى الذي هم فيه، لذا أرى انه رغم الانتصارات التي يحققها عن جدارة، إلا انه ما زال في قوقعة المهمشين.

وبهذا نكون انتهينا من الجزء الاول من تحليل (النجوم الذين ضلوا طريقهم في 2014) نلتقيكم قريبا في الجزء الثاني قريبا جدا.

بقلم: احمد سعيد قنديل

ملاحظة: التحليل يعكس وجهة نظر كاتبه وليس الموقع