من بين السطور| عرض الرو بتاريخ 22/7: غضب تريبل اتش – الحرب الغامضة – هزيمة صانع الأموال – ليلة القبض على ستيفاني – انقلاب بايج – عودة قاهر السلسلة

من بين السطور| عرض الرو بتاريخ 22/7: غضب تريبل اتش – الحرب الغامضة – هزيمة صانع الأموال – ليلة القبض على ستيفاني – انقلاب بايج – عودة قاهر السلسلة

الكاتب Ahmed M. Zhran بتاريخ 22 يوليو، 2014


من بين السطور - الرو 2

قرائنا ومتابعينا الكرام مع عودة من جديد لفقرتكم المتجددة “من بين السطور”، والذي سنقوم من خلالها اليوم بإذن الله بعرض التحليل الكامل والشامل لأحداث وفقرات عرض الرو الأخير بتاريخ 22/7، وأعتذر لكم بشدة على عدم نشر الفقرة الأسبوع الماضي لظروف شخصية خارجة عن إرادتي، كما أعتذر أيضا على تأخري في نشر الفقرة اليوم، فلنبدأ معا فقرتنا على بركة الله :

– غضب تريبل اتش بعد فشل السلطة –

– يُقال ما يُقال من جانب تريبل اتش ولكن المتأهل لنزال اللقب محسوم منذ ما يزيد عن الشهر وهو بروك ليسنر، بل ومحسوم أنه سيفوز باللقب أيضا وليس مجرد تأهله للقب.
– كنت أتمنى عدم دخول الأفعى راندي أورتن، والوحش كين في حديث مع تريبل اتش لإقناعه بفرصة جديدة على اللقب، فالمسألة محسومة كما ذكرت وكان يجب إبعادهم عن ذلك الأمر فالمسألة أشبه بالنكتة السخيفة سواء للنجوم سالفين الذكر أو للجماهير التي أصبحت واعية أكثر من ذي قبل.
– بدأت أشعر في النجم رومان رينز بروح الغرور الذي أصاب في السابق النجم رايباك، والذي تسبب في وصوله إلى المكانة التي عليها الآن بجانب كيرتس أكسل في فريق زوجي فاشل.

– النزال الأول –
رومان رينز – يهزم – فريق كين وراندي أورتن

– لن أتحدث عن تلك الأمور المتعارف عليها في تعليقات قرائنا كـ “إهانة لأورتن وكين – تضخيم – كيف يفوز على النجمين – وغيرها …”، لكن أهمية النزال تكمن في التحضير لنزال كبير بين أورتن ورينز بعرض سمر سلام، وسيكون بالمرتبة الثانية بالطبع بعد نزال ليسنر مع سينا.
– بعيدا عن ذلك وبالعودة للنزال نفسه، كان نزال جيد نسبيا وأفضل ما فيه هو أنه نزال بدني من الطبقة الأولى، هذا بالطبع في وجود غياب شبه تام للنجم راندي أورتن، لكن ذلك الغياب سيُعوض في سمر سلام بنزال رائع.
– تقييمي للنزال : 7/10

– النزال الثاني –
فريق أليشا فوكس وإيفا ماري وروزا مينديز وكاميرون – يهزم – نيكي بيلا

– سنتجاوز ذلك النزال الذي لا يحتوي على موهوبة واحدة نتحدث عنها، وسأتحدث عن النزال المحتمل بين بري بيلا وستيفاني مكمان، لا أتذكر آخر نزال خاضته ستيفاني لكني على ثقة بقدرتها على إخراج نزال درامي وليس نزال مصارعة أمام بري بعرض سمر سلام.
– قد يجعل البعض تلك المعلومة لكن ستيفاني مكمان تعتبر أحد أقوى النجمات بدنيا إن لم تكن أقواهم، فهي تتدرب منذ فترة طويلة على رياضة الملاكمة وشاهدت لها بعض مقاطع الفيديو خلال تدربها مع أحد أشهر مدربي الملاكمة وأبلت بلاءا حسنا، لكني لا أعتقد أنها ستستخدم قدراتها على الملاكمة في نزال مع بري بيلا.
– تقييمي للنزال : 1/10

– النزال الثالث –
بو دالاس – يهزم – داميان سانداو

– نسخة طبق الأصل من نزالات داميان سانداو السابقة، لن أتحدث عن معاناة سانداو مع الإهانات.
– لكني أتساءل متى تنتهي فترة تجهيز بو دالاس والدفع به في أدوار بارزة حتى تغير جماهيرنا العربية نظرتها تجاه الشقيق الأصغر لـ براي وايت؟ فسامحوني قرائنا الأعزاء الانطباعات عن النجم ليست منطقية سواء “ضحكته التي استفزتكم – شخصيته الطفولية حسب ما تقولون – ….”، كل هذه الانطباعات ليس لها علاقة بكونه نجم يؤدي شخصية معينة، وستتغير فور بروز دوره وإعطائه مساحة أكبر وإدخاله في مواجهات وصراعات مع نجوم أفضل ممن يواجههم حاليا.
– تقييمي للنزال : 4/10

– براي وايت واستمرار الحرب الغامضة –

– أكثر ما استفزني في تلك الفقرة هو تفضيل الاتحاد عرض مشهد اعتداء ثلاثي الوايتس على النجم كريس جيريكو عبر التطبيق الإلكتروني “الفاشل” الذي حمله الملايين واستخدمه العشرات فقط، مشهد الاعتداءات إن لم يُعرض بالعرض ويأخذ حقه إعلاميا بالعرض فلا داعي لوجوده من الأساس.
– أمتعني ويمتعني جدا سيناريو الصراع بين جيريكو وبراي، وأسعدني جدا استمرار الصراع ممتدا إلى سمر سلام، وليلة الأبطال في نزالين جدد سيتعدد فيهما الفائز ولكن المشاهد هو أكثر الفائزين.
– بعيدا عما يمتعني كـ “مشاهد” وليس ككاتب؛ أكثر ما يستفزني ويشعرني بالاشمئزاز بالعروض هم ثلاثي المهرجين “مايكل كول – جيري لولر – جي بي إل”، دائما حريصين على تقديم براي وايت كأنه ذلك المصارع المرعب مهيب الركن وهو ليس كذلك، براي وايت ليس مرعب بل غامض وممتع جدا في حديثه.

– النزال الرابع –
دولف زيجلر – يهزم – ذا ميز

– قدم الثنائي نزالا من فئة العروض الكبرى، نجمين أحدهما مبهر داخل الحلبة والآخر مبهر في أداء شخصيته بإقناع شديد، أرشح ذلك النزال لأن يكون نزال العرض.
– شخصية ذا ميز الجديدة “صانع الأموال” ستكون أنجح شخصيات ذا ميز على الإطلاق إذا استمر على نفس مستوى أداءه للشخصية.
– تقييمي للنزال : 8/ 10

– النزال الخامس –
فريق إي جي وبايج – يهزم – فريق نتاليا وإيمًا

– نزال يجمع بين أربعة من الموهوبات وصفوة قسم الديفاز، كنت أتمنى منه الكثير لكن للأسف الشديد كنزال لم أرى منه الكثير.
– سوء جودة النزال يمكننا تفسيره بتركيز الاتحاد على نقطة أخرى لإبرازها من خلال النزال وهو صراع إي جي مع بايج رغم التمثيلية الفاشلة باتحادهما وتوطيد علاقتهما معا كصديقات.
– تقييمي للنزال : 4/10

– انقلاب متوقع من بايج على إي جي –

– في البداية أود أن أقول أن في اللحظة الأولى التي رأيت بها بايج بعرض NXT وكنت أتمنى رؤيتها بالشخصية الشريرة وليس كمحبوبة، وهو ما حدث وسيساعد على نجاحها وتربعها على عرش نجمات الاتحاد بل وستدخل التاريخ كأحد ألمع النجمات بتلك الشخصية الشرسة.
– انقلاب بايج على إي جي كما ذكرت بالعنوان متوقع جدا، وكان سيحدث عاجلا أم آجلا، يمكننا القول أن سيناريو إي جي وبايج سيكون أكثر إمتاعا في وجود الوجه الشرس والوجه الطيب.

– النزال السادس –
زاك رايدر – يهزم – فاندانجو

– لم أستطع تمالك نفسي من الضحك الهستيري بعد مشهد فوز زاك رايدر باللقاء ولم يصدق أنه انتصر فعلا.
– غير تلك النقطة فلا يوجد ما يدعو للتحليل في نزال فقير فنيا يتكون من نجمين غير موهوبين داخل النزال، ونجمتان غير موهوبتان خارج النزال “ليلى وسمر راي”.
– تقييمي للنزال : 3/10

– ليلة القبض على ستيفاني –

– بدأنا نشاهد أشياء لم نعتاد على رؤيتها بعصر الـ PG كاعتقال الشرطة لستيفاني مكمان بسبب اعتدائها على بري بيلا “التي تعتبر حاليا غير عاملة بالاتحاد وفقا للسيناريو” وصفعها على وجهها كأحد الجماهير، تطور ملحوظ بالعروض يُحسب للعبقري فينس مكمان.
– مشهد جديد أضحكني كثيرا وهو مشهد بكاء ستيفاني مواصلة القبض عليها خلف الكواليس، لكن ذلك ليس ما أضحكني بل تريبل اتش هو من أضحكني وهو مبتسم خلال ركوبها سيارة الشرطة وكأنه سعيد بالتخلص منها، يبدو أن بينهما مشاكل في عش الزوجية، مشاكل الحياة لا تنتهي.

– النزال السابع –
فريق رايباكسل – يهزم – فريق كوفي كينجستون وبيج إي

– كنزال فهو يعد واحدا من أسوء نزالات العرض، لكنه أشار إلى نقطة هامة للغاية وهي فريق جديد سيتم تكوينه وإطلاقه قريبا يجمع بين كينجستون، وبيج إي، واكسافير وودز مع وجود إمكانية لزعامة مارك هنري لذلك الفريق على طريقة العصابات، ستكون بالطبع فرصة جيدة لهؤلاء الأربعة، من وجهة نظري أتمنى سيرهم في تلك الخطة كعصابة مكروهة.
– تقييمي للنزال : 4/10

– النزال الثامن –
روسيف – يهزم – العملاق كالي

– قولناها مسبقا؛ كالي مصارع منتهي الصلاحية ومتوفى إكلينيكيا منذ سنوات ولا فائدة من وجوده.
– أتمنى رؤية حركة جديدة للنجم روسيف خلال نزالاته بخلاف ركلته الخلفية، والضربة على ظهر خصمه في وضع الرقود، وحركة الإخضاع.
– تقييمي للنزال : 4/10

– استعراض جديد لشخصية كودي رودس “ستار دست” –

– كنت أعتقد أن استعراض كودي رودس لشخصيته الجديدة سيكون من خلال أسلوب قتالي داخل الحلبة جديد كليا عما يقوم به، لكن اتضح أن دوره اقتصر على حديثه بطريقة طفولية مستفزة بجانب شقيقه جولدست خلف الكواليس في وجود طقوس ومؤثرات معينة، إذا استمر الوضع بهذا الشكل سينتهي النجم بالشخصية الجديدة قبل أن يشق طريقه بها.

– النزال التاسع –
سيزارو – يهزم – دين أمبروز
(عن طريق خرق القوانين بعد استخدام دين أمبروز للكرسي الحديدي)

– ثاني أفضل نزالات العرض والذي جمع بين موهبتين من أفضل ما يكون وأحد أفضل وجوه المستقبل القريب، وحمدا لله أنه انتهى بدون فائز صريح لعدم استحقاق النجمين للخسارة، فالنجمين جريحان في الفترة الأخيرة وتعرضا لعدة هزائم غير مبررة بالمرة.
– أتوقع للنجم دين أمبروز انتهاء فترة الهزائم الصريحة التي يتعرض لها وتحويله إلى مصارع لا يكترث للهزائم بقدر اهتمامه بنيل انتقامه، وهو ما سيكسبه شعبية طاغية مع الجماهير بخلاف التي أصبح عليها الآن، ستكتشفون قريبا أنني كنت محق عندما أطلقت عليه لقب “شبح السلطة الأسود”، انتظروا أمبروز قريبا …
– تقييمي للنزال : 7/10

– أخيرا .. عودة قاهر السلسلة وتأهله للقب –

– كنت أتمنى أيضا عدم تسريب عودة بروك ليسنر ونزاله على اللقب، تخيلوا موسيقى القاطرة البشرية ترج أرجاء الصالة وتكتشف الجماهير أنه هو المكلف بمواجهة سينا على اللقب بـ سمر سلام، كان بالإمكان أفضل مما كان لكن حدث ما حدث، قدر الله وما شاء فعل.
– أتوقع خروج النزال بين جون سينا، وبروك ليسنر بعرض سمر سلام بالطرق العادية المتعارف عليها، وليس كنزالهما السابق بعرض اكستريم رولز 2012 عندما سيطر ليسنر وانتصر سينا.
– من وجهة نظري أرى ضرورة تعديل عقد بروك ليسنر ليظهر في قادم العروض بشكل مستمر، حتى وإن لم يشارك بنزالات بعروض الرو وسماك داون، فيكفيه الظهور للجماهير المتشوقة لرؤية قاهر السلسلة.

 

* علـــى هامـــش العــرض :

– العرض في مجمله لم يكن سيئا لكنه لم يكن بتلك القوة التي كان عليها العروض الماضية، ربما أكون مخطئ فهي وجهات نظر في المقام الأول.

– غياب جون سينا أنقص من قوة العرض بشكل كبير، منتظر كارهي سينا في التعليقات يسخرون من تلك النقطة لكنه يظل واقع يفرض نفسه شئنا أم أبينا، جون سينا مصارع لا غنى عنه بالعروض يحتاجه الاتحاد بشكل قوي لعدم الشعور بالنقص، النجم الآخر الذي يحتاجه الاتحاد في عروضه هو المصاب دانيل براين الذي شعرت بغيابه منذ العرض الأول الذي لم يشارك به، ولا يجب أن أغفل النجم الكبير سي ام بانك الذي لا يقل شيئا عن سينا وبراين، بل أجده يتفوق عليهم في العديد من النقاط منها الحماس الشديد على الميكروفون خلال حديثه.

– مشاركة نجم الراب العالمي فلو رايدا بجانب النجمة “سيا” أراها مثمرة للغاية، رفهت على الجماهير بشكل رائع من خلال أدائه لأغانيه التي غناها بعرض ريسلمانيا 28 عام 2012.

– جماهير مدينة ميامي كالعادة تعتبر من أفضل جماهير للمصارعة يمكنك الاستمتاع بمشاهدة العرض في حضورها، تحمسوا حتى على أبسط الأشياء وهو ما نرجوه من بقية جماهير المدن المختلفة.

– أعلن سيزارو في حديثه مع تريبل اتش بالعرض أنه لم يعد فتى لبول هيمان، كان يمكن تنفيذ ذلك الانفصال عن طريق سيناريو وليس بدون مقدمات وبدون أسباب معلومة، كما أنني كنت أمني النفس برؤية نزال مستقبلا بين سيزارو وبروك ليسنر في حضور بول هيمان بعد انقلابه على سيزارو لصالح موكله الوحشي.

– تقييمي للعرض : 7/10

انتهى تحليلي المتواضع لعرض الرو، منتظر تعليقاتكم وآرائكم حول العرض وعرض وجهة نظركم التي أحترمها وأكون لها كل تقدير وأثق فيها ثقة عمياء، نلقاكم في عروض أخرى …

قدمها لكم/ أحمد زهران