من بين السطور| عرض الرو بتاريخ 9/9: ملحمة براي وجيريكو الأخيرة – زيجلر يحرج ميز – الأفعى يستهدف جيريكو – سينا يبارز هيمان – بداية المواهب الحقيقية – التوأم بيلا في ضيافة سبرينجر – رينز وليلة الدمار

من بين السطور| عرض الرو بتاريخ 9/9: ملحمة براي وجيريكو الأخيرة – زيجلر يحرج ميز – الأفعى يستهدف جيريكو – سينا يبارز هيمان – بداية المواهب الحقيقية – التوأم بيلا في ضيافة سبرينجر – رينز وليلة الدمار

الكاتب Ahmed M. Zhran بتاريخ 9 سبتمبر، 2014


من بين السطور - الرو 2

نعود إليكم من جديد قرائنا ومتابعينا الأحباء لفقرتكم المتجددة “من بين السطور”، والتي سنقوم من خلالها اليوم بإذن الله بعرض التحليل الكامل والشامل لأحداث وفقرات عرض الرو الأخير بتاريخ 9/9، وقبل أن أبدأ فأنا مدان لكم جميعا باعتذار على عدم نزول الفقرة خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك لأسباب شخصية خارجة عن إرادتي وسأعمل على عدم تأخير الفقرة قدر المستطاع، فلنبدأ معا تحليلنا وفقراتنا للعرض على بركة الله :

– النزال الأول –
براي وايت – يهزم – كريس جيريكو

– كما افتتح المبدع كريس جيريكو أحداث عرض الرو الأسبوع الماضي بفقرته “هايلايت ريل”، ها هو يبدع من جديد في افتتاح عرض هذا الأسبوع ولكن عبر نزال أكثر من رائع مع غريمه براي وايت، نزال الخبرة مع الشباب وداخل القفص الحديدي خرج كما توقعت له تماما من حيث القوة من الدقيقة الأولى.

– أكثر ما أتتوق إليه في نزالات القفص الحديدي هو عنصر المفاجأة والنهايات الغير متوقعة، وهو ما تحقق في النزال بشكل جيد نال تفاعل وصيحات من الجماهير، ولعل الهتافات المتصاعدة لكلا النجمين خير شاهد على تألقهما بالنزال.

– مشهد هجوم براي وايت على كريس جيريكو عقب نهاية النزال لم أفهمه بعد إن كان هناك نزال رابع بين الطرفين أم لا، فالنزال كان لإنهاء العداء بين الطرفين وليس بدء صراع جديد قديم بينهما.

– تقييمي للنزال : 8/10

– زيجلر وتسريبه صور محرجة لـ ذا ميز –

– لم ترق لي طريقة إدارة العداء بين بطل القارات الموهوب دولف زيجلر وخصمه ذا ميز خلال العرض، هناك حلقة مفقودة في الصراع بين النجمين من شأنها أن تجعل السيناريو الدائر أكثر إمتاعا من عرض صور سخيفة “مسربة” لـ ذا ميز في عدة أوضاع لا تهم الجماهير في شئ كإزالته لشعر جسده، ما المخجل في ذلك ؟؟؟

– النزال الثاني –
فريق بايج وإي جي – يهزم – فريق روزا مينديز ونتاليا

– أفضل ما في هذا النزال هي حالة الاحتقان بين باين وإي جي ولحظات الشد والجذب بينهما في إطار الصراع الطويل بينهما على لقب الديفاز، غير ذلك لا يوجد سوا إهانة للموهوبة نتاليا بشغلها دور عابرة السبيل في النزال بجانب شبه نجمة مثل روزا مينديز.

– تقييمي للنزال : 2/10

– الأفعى يستهدف جيريكو –

– بعد مشاهدتي لعرض الرو الأسبوع الماضي ودخول النجم كريس جيريكو في وصلة سخرية وتوبيخ للأفعى راندي أورتن، كنت على يقين أن ما حدث عبارة عن تمهيد لصراع بين النجمين الكبيرين، وصدق توقعي بالفعل باستهداف أورتن للنجم جيريكو بغرفة الطبيب وهجومه عليه.

– أتوقع عداء قوي بين فتى السلطة أورتن والفتى الذهبي جيريكو، لكني لا أتوقع أن يكون صراع طويل بين النجمين، سيكون نزال بليلة الأبطال وقُضي الأمر.

– سينا في مواجهة هيمان –

– فقرة حديث أسطورية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أسطورية في الحديث من بول هيمان الذي يعي جيدا ما يريد، أسطورية من جون سينا الذي أقنعنا في حديثه عن سبب عدم انقلابه على جماهيره بسبب هتافاتهم المعادية له، أسطورية في وضع تاريخ وخبرة هيمان وسينا في حديثهما معا، قمت بإعادة تلك الفقرة عدة مرات ولم أشعر بالملل نهائيا، هذا هو المطلوب.

– خلال حديث بول هيمان لـ جون سينا، وضع هيمان يده على نقطة هامة للغاية تخص سينا وقد تكون هي سبب انخفاض شعبيته بين الجماهير، وهي أن جون سينا يعيش ليكون جون سينا، هذا ما قاله هيمان “في إطار سيناريو”، لكن المعنى الحقيقي ليس في إطار أي سيناريو بالنسبة إليً، جون سينا يحتاج لأن يخرج من عباءة بطل الأطفال ومحقق الأمنيات والفارس الأبيض داخل الحلبة وأن تقتصر تلك الأمور على ما هو خارج الحلبة، وأن يتم إعادة تقديم سينا بشخصية شرسة وحشية “ليس بالضرورة أن يكون مكروه أو شرير”.

– النزال الثالث –
سيث رولينز – يهزم – شيمس

– لم أتوقع أن يخرج النزال بالقوة المأمولة وبالفعل صدق توقعي للمرة الثانية، جاء نزال بطئ متوسط المستوى بين النجمين خاصة من جانب شيمس.

– رغم تعرض شيمس للهزيمة الصريحة على يد رولينز خلال النزال، قد يرى البعض عدم وجود مبرر لتلك الهزيمة قبل نزاله مع سيزارو، وقد يرى البعض أن النزال كان سيكون أفضل لو انتهى بالإقصاء عن طريق تدخل سيزارو المتواجد بالأسفل لكني أختلف مع هذه الآراء، فوز رولينز يعزز مكانته بعد انتصاره على نجم كبير، كما أن شيمس يتعرض لهزائم كثيرة في هذه الفترة من مسيرته وتلك الهزيمة لن تكون شيئا جديدا أو شئ مفاجئ، ناهيك عن أنها هزيمة بمبرر وهو اشتداد حرارة مواجهته بعرض ليلة الأبطال أمام سيزارو الذي كلفه النزال أمام رولينز.

– تقييمي للنزال : 6/10

– لانا والنشيد الوطني الأمريكي الروسي –

– في اعتقادي الشخصي برهنت وتبرهن دائما النجمة لانا على قدراتها على استفزاز الجماهير، فاستفزاز الجماهير موهبة لا يتقنها الكثيرون، أن تخرج بردة فعل من الجماهير هذا هو النجاح للشخصية التي تقدمها.

– النزال الرابع –
فريق أدريان نيفيل وسامي زين – يهزم – فريق تايلر بريز وتايسون كيد

– نزال من أجمل ما يكون، هذا هو حقا الجيل الجديد والقادم بقوة للانطلاق في سماء عروض الأضواء، تألق الرباعي بشكل ملفت للنظر وتمكنوا من إشعال المدرجات بحماسهم الناتج عن حركات فنية ولياقة عالية، خاصة الثنائي أدريان نيفيل ونجمنا العربي سامي زين اللذان لم يبدو عليهم علامات الارتباك في ظهورهما الأول بعرض الرو، هذه هي المواهب الحقيقية.

– خطوة موفقة من الإدارة بالزج بأفضل رباعي في قسم المواهب NXT في نزال فرق قبل موقعة اللقب الرباعية بينهم في عرض تيك أوفر في نسخته الثانية.

– تقييمي : 8/10

– الإعلامي الأسطوري يفشل في لم شمل التوأم –

– لعل الفائدة من الزج بأسطورة البرامج الحوارية المتخصص في المشاكل الأسرية “جيري سبرينجر” في صراع التوأم نيكي وبري بيلا هو الاستفادة من خبراته في تلك الأمور الأسرية والمشاكل المتصاعدة أفرادها من خلال برامجه للرفع من أسهم السيناريو بين لشقيقتين، فهل تحقق ذلك ؟؟؟ بالطبع لا .. رأينا فقرة لا طعم لها ولا رائحة، بل وزاد الأمر بتدخل شقيق التوأم “جي جي” لجعل الصراع يبدو حقيقي، هو بالفعل ظهر وكأنه حقيقي لكنه كان بحاجة إلى بناء جيد.

– اقتصار دور ستيفاني مكمان بالعروض على مشاركتها في صراع نيكي وبري ليس له أي أهمية على الإطلاق، ستيفاني واجهت بري بيلا وانتصرت وانتهى الأمر فما الفائدة إذاً من وجودها بالسيناريو ضعيف المستوى ؟!

– نيكي بيلا بعيدا عن رؤيتي لها على أنها نجمة غير موهوبة داخل الحلبة وتعمل على استعراض جسدها بشكل متكرر بالعروض، إلا أنني أرى تحسن ملحوظ في قدراتها الكلامية على الميكروفون.

– دخل جيري سبرينجر بحارس شخصي يبدو عليه القوة، وبمجرد بدء الحديث لم نرى ذلك الحارس إلا بعد أن أصيب الإعلامي الكبير ممسكا بقدمه لبضعة ثواني ثم معدته “ولا أعلم ماذا حدث له من الأساس”، فأين ذهب الحارس ؟ وكيف أصيب جيري من الأساس ؟ هل أصيب خلال شجار بين شقيقتين وهما ممددتان على الحلبة تشدا شعر كل منهن الأخرى ؟ نتمنى احترام عقلية المشاهدين فيما يتم تقديمه على الشاشة.

– النزال الخامس –
فريق جولد وستار دست – يهزم – فريق لوس متادورس

– نزال سيئ يفتقد لجميع عناصر النزال الجيد من حيث القوة والندية والإثارة والحماس وهو ما نتج عنه عدم وجود تفاعل من الجماهير، نزال نعلم نتيجته قبل بدءه بل ونعلم أنه لن يستمر طويلا وسينتهي بسهولة تامة بدون أي عناء يُذكر.

– تقييمي للنزال : 3/10

– النزال السادس –
آدم روز – يهزم – تايتوس أونيل

– كالعادة لا يخلو أي عرض من عروض الرو بنزال على الأقل من النزالات التي نحزن لرؤيتها وبين نجوم تمتلك الموهبة للأسف الشديد.

– تقييمي للنزال : 2/10

– النزال السابع –
رومان رينز – يهزم – راندي أورتن
(انتهى النزال بخرق القوانين بعد تدخل سيث رولينز وكين)

– نزال جيد المستوى ظهر به النجمان راندي أورتن ورومان رينز بمستوى رائع جدا، بدأ النزال كما ينبغي وانتهى بنهاية جيدة حافظت على هيبة النجمين رغم أن هيبة أورتن اهتزت كثيرا خلال الفترة الأخيرة لكنه يبقى أحد الكبار وأفعى موقوتة.

– ما حدث بعد النزال أفضل من النزال نفسه، ما حدث كان أشبه بالملحمة داخل ساحة معركة وهي القفص الحديدي الذي أمر رولينز بنزوله عقب دخوله برفقة مدير العمليات كين لإفساد اللقاء، هذا هو الحماس وهذه هي القوة والإلتحامات المرجوة بين الكبار.

– سيخرج بعض القراء ويعلق قائلا أنني استمتعت بالفقرة فقط لأن رومان رينز هو من سقط بين قبضة السلطة ونال أشد عقاب بالكرسي الحديدي، لكني أقسم بالله أنني لا أُدخل مشاعر شخصية في كتاباتي سواء لـ رينز أو لغيره فأنا دائم الانتقاد للنجوم الذي أعتبر نفسي أكبر مشجعيهم.

عـــــلـــــى هـــــامـــــش الـــــعــــــرض :

– جماهير مدينة بلتيمور كانت من أزكى الجماهير التي عاصرتها، فهي تفاعلت مع اللقطات الجيدة والنزالات القوية والفقرات المثيرة فقط ولم تُظهر أي تفاعل للفقرات دون المستوى، هذا ما نرجوه من الجماهير وليس الجماهير التي تستهجن المحبوب وتشجع المكروه، أو الجماهير التي لا تتفاعل من الأساس وكأنها أتت للعرض من أجل نيل قسطا من الراحة.

– هناك نقطة أعجبتني بالعروض الأخيرة، وهي أن الاتحاد بدأ في إبعاد النجوم التي تشارك بشكل شرفي أو تكملة عدد وكان لها نصيب الأسد في إنقاص قوة العروض وإفساد متعتها، تعلمون جيدا عن أي فئة من النجوم أتحدث .. أليس كذلك ؟؟؟

– حزنت بشدة بسبب غياب النجمين جاك سواجر، وبو دالاس عن العرض، وعلى ما يبدو فإن الإدارة قد تكون فكرت في تأجيل النزال بين النجمين لما بعد عرض ليلة الأبطال أو إلغاء الفكرة من الأساس.

– لولا فقرة حديث جون سينا وبول هيمان لكان العرض بلا أي فقرات كلامية رائعة، أكررها للمرة المليون هذه الفقرة الكلامية تستحق لقب فقرة أسطورية.

– في النهاية .. العرض في مجملة جاء رائعا وحماسيا بدرجة كبيرة أفضل من العروض السابقة، أتمنى سير العروض القادمة على نفس المنوال وعدم هبوط أسهم العروض مجددا.

– تقييمي للعرض : 8/10

نلقاكم في عروض أخرى …

قدمها لكم / أحمد زهران