من خرج بطلاً للاتحاد في تي ال سي 2015؟

من خرج بطلاً للاتحاد في تي ال سي 2015؟

الكاتب Yousef Abuseifin بتاريخ 14 ديسمبر، 2015


رومان رينز شيمس

انطلقت المواجهة الرئيسية في عرض تي ال سي 2015 دون أي حذر يذكر، واستهلها رومان رينز بصفعة قوية وعنيفة على وجه شيمس المندفع، وتبادل بعدها كلا المصارعين اللكمات والصفعات المتتالية في محاولة كل منهما للسيطرة على البداية التي انقسمت بينهما، وأخذ رينز وشيمس يجهزان الطاولات والسلالم والكراسي لاستخدامها في ضرب بعضهما البعض.

أخذت وتيرة العنف تتصاعد في المواجهة بعد ابتعاد رينز وشيمس عن الحلبة وتوجههما للقتال بالقرب من المدخل، وبدأ الأول المشهد العنيف برميه لشيمس فوق طاولات وكراسي، ورد الأخير بعد استعادته للسيطرة بتحطيم طاولات خشبية به، اقترب المحارب السلتي بعد ذلك من الصعود على السلم لانتزاع اللقب المعلّق وكان رينز له بالمرصاد وأبعده في الوقت المناسب.

ورغم محاولات رومان رينز للسيطرة على فرض سيطرته على أحداث النزال، إلّا أن شيمس كان هو الطرف الأقوى في تلك اللحظات من المواجهة، ونفّذ العديد من الحركات باستخدام كل ما أتيح له من أدوات، واستمرت سيطرته إلى أن قام رينز بالتملص من رميه فوق سلّم معدني وعكس الحركة ومجريات النزال معها بصورة مؤقتة قبل أن ينتفض شيمس من جديد.

شهدت المواجهة بعد ذلك تبادلا بين الطرفين دون وجود محاولات للصعودة وافتكاك الحزام الأغلى، وذلك إلى أن قام رومان رينز برمي خصمه وجسده فوقه على سلم معدني بجانب الحلبة، وتمكن من الوقوف بصعوبة بالغة محاولا الصعود على السلّم لانتزاع اللقب، لكن شيمس لم يكن لقمة سائغة وعاد لإبعاد خصمه، وتبادل بعدها محاولات الصعود التي كان رومان قريبا منها بفضل لكمة عنيفة من أعلى السلّم أسقطت شيمس فوق طاولة خشبية.

لكن رينز فوجئ بدخول ألبرتو دلريو وروسيف اللذان منعاه من الصعود وهاجماه بشكل عنيف، وقاوم بشكل رائع وتمكن من العودة إلى الحلبة ومنع شيمس من الفوز بالمواجهة، لكنه تعرّض لهجوم آخر وركلة بروج من شيمس كانت كافية للأخير للصعود وانتزاع حزامه الكبير، رغم عودة رينز الذي لم يقوى على الصعود لمنعه.

احتفل ألبرتو دلريو وروسيف بفوز شريكهما شيمس ورفعاه عاليا فوق يديهما، لكنهم لم يتوقعوا عودة رومان رينز لينفذ ضربة سبير أطاحت بهم جميعا، وبدأ بعدها هجوما عنيفا للغاية على الثلاثي باستخدام الكرسي الحديدي، ونال شيمس نصيب الأسد من تلك الضربات إلى أن دخل تربل اتش وستيفاني اللذان نجحا بإقناعه بالتوقف بشكل مؤقت.

لكن رومان رينز قرّر عدم التوقف تعبيرا عن غضبه من السلطة، وبدأ بهجوم عنيف للغاية على المدير التنفيذي تريبل اتش مستخدما الكرسي الحديدي الذي وجه به ضربات عديدة، وأنهى رينز الهجوم بعد أن نفّذ ضربة “بور بومب” عليه فوق طاولة المعلقين التي رفضت أن تتحطم في البداية، ليقفز فوقه مجددا من الطاولة الأخرى ليحطمها به.

أسرع المسعفون للاطمئنان على وضع تربل اتش الصحي بينما ابتعد رومان رينز عنه، لكن الأخير قرّر عدم الإكتفاء وعاد للإطاحة به مجددا بعد وقوفه على قدميه، ونفّذ ضربة سبير بعد ركضيه من مسافة بعيدة، لم يتمكن هنتر بعدها من الوقوف من شدة الألم، وغادر رينز الصالة وأخذ يحيي الجماهير من عند المدخل.