نظرة على الاسبوع: تربل اتش وسيث رولينز يشعلان اثارة الرو، وستايلز يتسيد سماك داون

نظرة على الاسبوع: تربل اتش وسيث رولينز يشعلان اثارة الرو، وستايلز يتسيد سماك داون

الكاتب محمد بهاءالدين بتاريخ 17 مارس، 2017


074_PreTape_03142017cm_0034--de2eb3538594384a6c2e013eca96ae6b

تتواصل فصول السيناريوهات المتعلقة بمهرجان راسلمينيا 33 المقبل وكان عرضي الرو وسماك داون الاخيرين مسرحين لهذه السيناريوهات، وشهد العرض الاحمر تأكيد أقامة النزال بين تربل اتش وسيث رولينز بعد ان أكد الاخير انه تعافي من الاصابة التى لحقت به مؤخرا وجاهز لمواجهة الملك، وشهد العرض ايضا طرد المدير ميك فولي من منصبه. وبالنسبة لسماك داون فكان الحدث الابرز هو الهجوم العنيف على شاين ماكمان من قبل أي جي ستايلز وطرد الأخير من العرض الازرق.

نتائج عرض الرو:
افتتاحية عرض الرو كانت مميزة فى بدايتها مع ظهور النجم بروك ليسنر ومدير أعماله بول هيمان، ولكن للأسف كان ظهور من اجل الظهور فقط، وكان من الغريب ان يظهر مصارع كبير مثل بروك ليسنر من اجل ان يقفز فى الحلبة فقط، وكان الاجدى اظهار بول هيمان فقط دون الحوجة لدفع مقابل مادي مقابل “تنطيط” بروك ليسنر فى الحلبة، خصوصا وان خصمه غولدبيرغ لم يكن متواجدا فى الاساس بالمبني.
خطوة متأخرة من الاتحاد بفصل المصارعة دانا بروك عن تشارلوت، وقدمت النجمة نفسها بصورة مميزة خصوصا وانها تتمتع بقوة بدنية لا تحظى بها بقية المصارعات كونها تشارك فى مسابقات رفع الاثقال، دانا بروك قد تكون الخصم المناسب لتشارلوت فلير بعد ابتعاد الاخيرة عن صورة اللقب او حتى الدفع بها امام النجمة القوية نايا جاكس.
عاد النجم المميز كيفين أوينز لتقديم “برومو” أكثر من رائعة قبل النزال الكبير الذي خاضه برفقة ساموا جو ضد كريس جيريك وسامي زين، وهو النزال الذي انتهى بصورة مميزة ومقنعة للغاية واصلت بها الادارة المحافظة على صورة المدمر الخاصة بساموا جو واعطت التفوق لرجال تربل اتش فى الحلبة على حساب بطل الولايات المتحدة المخضرم وزميله المصارع الشاب.
على عكس ما يجري فى عرض سماك داون تتنافس فرق الرو على الوصول الى الراسلمينيا 33 بشتى السبل وهو ما حدث فى عرض الرو الاخير حين قام ميك فولي بالدفع بكل من الفرق الثلاثة الى النزال على اللقب فى تلك الليلة، وهو النزال الذي يستحق فيه أنزو أموري وبيغ كاس الفوز، وذلك بعد فشل كل من كارل اندرسون ولوك غالوز فى احداث اي نقلة نوعية، وفى رأي يجب ان يتم اعادة تقديمهما الى الجماهير بطريقة العصابات.
من اهم الاحداث التى جرت فى عرض الرو بكل تأكيد هو ظهور الاسطورة شون مايكلز، والذي بات ظهوره مع اقتراب راسلمينيا امر معتادا خصوصا ان كان الأمر يتعلق بمواجهة أندرتيكر، شون مايلكز والذي اعتاد على المزاح مع الجماهير كل مرة يظهر فيها كان جادا للغاية وذلك لزيادة الاهمية حول السيناريو بين رومان رينز وأندرتيكر، وكان رد رومان رينز مفاجئا للجيمع حين قلل من أحترام اسطورة كبير مثل شون مايكلز.
وهو الرد الذي جعل الجماهير تفكر فى أي رومان رينز قد تحول الى الشخصية الشريرة، ولكن هذا ليس هو ما يحدث، بل تحاول الادارة ان تضع رومان رينز بين الشخصيتين، كونها لا تريد ان تحوله الى الشخصية الشريرة حتى لا يتلقى المزيد من الهتافات المضادة امام أندرتيكر، وفى نفس الوقت تحاول ان تبعده قليلا عن صورة المصارع المثالي التى حرقها جون سينا تماما طيلة السنوات الماضية وباتت الجماهير لا تطيقها.
برون سترومان مرة أخرى اثبت ان الخسارة التى تعرض لها في فاست لين لم تؤثر كثيرا على صورته، وانه مازال الوحش المدمر واستطاع ان يطيح برومان رينز كأنه خرقة بالية بضربة واحدة قبل ان يرهب شون مايكلز بانه قادر على فعل ذات الشئ له ان كان يريد ذلك، وبذلك قد يكون برون سترومان وفى حالة عدم تواجد خصم مناسب له فى راسلمينيا احد اقوى المرشحين للفوز بالمعركة الملكية الخاصة باندريا ذا جاينت.
مرة اخرى تقوم الادارة بحماية المصارعة القوية نايا جاكس من الخسارة، تماما كما يحدث مع الوحش برون سترومان، ولكنهم أخطأوا بوضع بايلي فى طريقه هذا الاسبوع، فلا يعقل ان تواصل النجمة بايلي مسلسل الهزائم التى تتعرض لها منذ ان فازت بلقب السيدات، وحتى فوزها باللقب او دفاعها عنه امام تشارلوت لم يكن نزيها وكان بتدخل من ساشا بانكس.
فقرة عرض الرو الاخيرة كانت من افضل الفقرات التى ينتهى عليها الرو، كونها لم تركز على حدث واحد بل ثلاثة، الاول كان هو انقلاب ميك فولي على ستيفاني ماكمان ومحاولة طردها من الشركة بعد تسلطها الدائم عليه، والثاني كان هو طرد ميك فولي من ادارة عرض الرو بعد اشتباك مع الاداري الكبير تربل اتش، ام الحدث الثالث والاهم هو عودة النجم سيث رولينز رسميا الى الحلبة وتأكيد اقامة النزال بينه وبين تربل اتش فى مهرجان راسلمينيا المقبل.
نظرة على سماك داون
تسيد النجم أي جي ستايلز العرض الازرق تماما، ومع انه لم يكمل عرض سماك داون بعد ان تم طرده الا انه كان متواجد بأسمه وما فعله فى جميع الاوقات، وهو من المرات النادرة منذ عدة اسابيع نجد من يسرق الاضواء من راندي أورتن براي وايت. اي جي ستايلز وضع بصمته بصورة مبكرة فى تاريخ اتحاد WWE ولا اعتقد انه سيمر العام المقبل دون ان يكون هو النجم الأول للشركة.
الجميع كانوا يتحدثون عن النزال المرتقب بين شاين ماكمان واي جي ستايلز فى راسلمينيا، وفى انتظار فقط شرارة البداية، واتت الشرارة اخيرا ولكن على طريقة الاستثنائي ستايلز والذي اعادنا الى ايام الاتيديود ايرا، ولكن مع ذلك اعتقد ان ماذكره المعلق المميز كوري جريفز فى هذا الاسبوع محقا بأن السيناريو فيه اجحاف بالنسبة لستايلز.
فكان من المفترض ان يوضع فى سيناريو آخر بعيد عن شاين ماكمان كون الاثنين لا يمكن ان يقدما نزالا مميزا كعادة جميع نزالات ستايلز فى الأونة الاخيرة، ولكن بما ان جون سينا قرر ان يجاري صديقته نكي بيلا وبرامج الواقع، وراندي أورتن منشغل مع براي وايت فلن يجد ستايلز سوى شاين أو ماك.
من جديد تألق النجم ذا ميز فى حديثه عبر المايك وتفوق على جون سينا تماما، ومر وقت طويل لم نرى فيه جون سينا غير قادر على مجارة مصارع فى الحديث عبر المايكرفون، ويبدو ان هذه العداوة سيكون أفضل ما فيها هو حديث المصارعين بعيدا عن الحلبة، خصوصا وان كلا المصارعتين مستواهما أقل من الوسط فى الحلبة.

آخيرا ظهر براي وايت في عرض سماك داون، ومع ان ظهوره لم يكن جسديا في الحلبة، الا اننا تعودنا على اثارة أفضل من المتألق فقط من خلال المايكرفون، ومع ذلك نتمنى فقرة مخيفة من براي وايت كتلك التي كان يقدمها مع جون سينا.

كتابة: محمد بهاء الدبن