في الحدث الرئيسي لليلة الثانية من راسلمينيا 41، أقيمت المواجهة التاريخية على بطولة العالم للاتحاد بين حامل اللقب كودي رودز والنجم الأسطوري جون سينا، في ما تم الإعلان أنه آخر ظهور لسينا في راسلمينيا.
جاءت المواجهة بطابع كلاسيكي هادئ نسبيًا، حيث اعتمد الطرفان على التركيز والحركات المدروسة دون اندفاع أو تهور. تبادلت السيطرة بينهما مرارًا، وظل التثبيت يتأرجح دون أن يتمكن أي منهما من تحقيق الفوز في البداية.
وفي إحدى لقطات المواجهة، سقط رودز بقوة على ركن الحلبة ثم على الأرضية مما تسبب بإصابته، ليستغل سينا الفرصة وينفذ عليه حركة الـAA من فوق الحبل الثالث، لكنه فشل في تثبيته.
استعاد رودز توازنه ونفذ DTD على سينا، لكن التثبيت لم ينجح كذلك. حاول جون سينا بعدها إجبار رودز على الاستسلام بحركته الشهيرة، لكن كودي تمكن من الإفلات.
أثناء الإفلات من حركة الاستسلام، دفع رودز خصمه ليسقط على الحكم، مما أدى إلى إغماء الحكم مؤقتًا. استغل رودز الموقف ونفذ حركته القاضية، لكن دون حكم يُجري التثبيت.
وفي مفاجأة جديدة، دوت موسيقى الرابر العالمي ترافيس سكوت، الذي دخل إلى الحلبة محاولًا مساعدة سينا، وقام بسحب الحكم أثناء محاولة رودز التثبيت. تحدى كودي ترافيس داخل الحلبة، لكن الأخير نفذ عليه ضربته القاضية وألقاه خارج الحلبة.
استغل جون سينا الموقف وحاول ضرب رودز باللقب، لكن كودي تصدى له. حاول سينا استدرار عاطفة رودز وترجاه بعدم إيذائه، ثم فاجأه بضربة عنيفة تحت الحزام، تبعتها ضربة بالحزام في وجهه، ثم قام بالتثبيت ليفوز بالمواجهة.
أُعلن جون سينا بطلًا عالميًا للمرة السابعة عشر، متجاوزًا الرقم التاريخي لأسطورة المصارعة ريك فلير، وسط احتفال صاخب من الجمهور. دخل سكوت ترافيس إلى الحلبة للاحتفال مع سينا، في لحظة أيقونية تُختتم بها راسلمينيا 41.