ريسلمينيا 34| من اجهز على الآخر السلطة أم أنجل وروزي ؟

ريسلمينيا 34| من اجهز على الآخر السلطة أم أنجل وروزي ؟

الكاتب مارينا عماد عطا الله - Marina Emad Atalla بتاريخ 9 أبريل، 2018


حظيت النجمة روندا روزي بترحيب كبير من الجماهير في أول مواجهة لها فوق حلبات المصارعة وWWE على حد سواء، وهو ما أغضب ستيفاني مكمان التي وجّهت له ضربة مباغتة قبل انطلاق المواجهة وقرع الجرس، سيطر كيرت انجل على خصمه تربل اتش في البداية قبل أن يحتاج لمساعدة زوجته التي كانت تنفذ ضربات غير قانونية له في غفلة من الحكم الذي كان هنتر يشتت انتباهه.

حظيت النجمة روندا روزي بترحيب كبير من الجماهير في أول مواجهة لها فوق حلبات المصارعة وWWE على حد سواء، وهو ما أغضب ستيفاني مكمان التي وجّهت له ضربة مباغتة قبل انطلاق المواجهة وقرع الجرس، سيطر كيرت انجل على خصمه تربل اتش في البداية قبل أن يحتاج لمساعدة زوجته التي كانت تنفذ ضربات غير قانونية له في غفلة من الحكم الذي كان هنتر يشتت انتباهه.

إلّا أن يقظة كيرت انجل وتصديه لهجوم من تربل اتش منح روندا روزي فرصة الانتقام بعد مصافحته لها، حيث دخلت روزي متأهبة ومسرعة وأدخلت ستيفاني إلى الحلبة من شعرها وأخذت توجّه لها الضربات الموجعة واحدة تلو الأخرى، وذلك إلى ان استخدمت مكمان مكرها ووكزتها بعينها عندما كانت تحاول إخضاعها.

سيطرت ستيفاني مكمان بعد ذلك على الحلبة ووجّهت بعض الضربات الموجعة لروزي التي يقطت على وجهها في إحدى الضربات، لكنها تداركت الموقف وسيطرت على مكمان وكانت على وشك تثبيتها لولا تدخل تربل اتش الذي سحب الحكم من الحلبة وسحب روندا هي الأخرى، وسرعان ما تحوّلت المواجهة لمختلطة بينها وبين تربل اتش الذي أبعد الحكم الذي كان يحاول منعه من العراك معه بسبب قوانين المواجهة.

أمطرت روندا روزي اتش بلكمات سريعة وكانت على وشك تنفيذ حركتها القاضية عليه لولا تدخل زوجته في الوقت المناسب، وقامت ستيفاني مكمان بعد ذلك بصفعه روندا على وجهها ولاذت بالفرار من الحلبة إلى أن أمسكت بها، ولكن سرعان ما تملّصت من الهجوم ودفعت بغريمتها تجاه عامود الحلبة الخارجي، لينتقل العراك بعد ذلك بين تربل اتش وكيرت انجل الذي سيطر عليه بشكل تام إلى أن أنقذته مكمان من جديد.

بدوره لم يتوانى كيرت انجل عن تنفيذ حركة ليّ الكاحل على ستيفاني التي أنقذها زوجها هذه المرّة، واشتعلت المواجهة عندما نفّذ انجل وروزي حركات أخضاع على تربل هنتر وزوجته تملّصا منها بصعوبة بالغة، وجاء الحسم في نهاية المواجهة على يدي روندا روزي عندما كادت أن تقتلع ذراع ستيفاني مكمان التي لم تجد بديلا عن إعلان الاستسلام.