جاءت ردود فعل جماهير المصارعة ووسائل الإعلام تجاه الحدث الرئيسي في ريسلمانيا 41 بين جون سينا وكودي رودز متباينة، حيث أعرب الكثيرون عن قلقهم من جودة النزال، ومشاركة مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، وعدم ظهور ذا روك.
بعد العرض، لم يتردد إريك بيشوف في التعبير عن إحباطه من النزال، حيث أوضح في برنامجه “83 Weeks” أنه لم يشعر بأي ارتباط عاطفي مع المواجهة، وقال “هل كانت قصة عظيمة؟ لا. هل كانت في مكان ما بين الجيد والسيئ؟ نعم. كانت مقبولة لكنها افتقرت للعاطفة وشعرت بذلك منذ بداية هذه القصة وحتى نهاية النزال… لا أعرف كيف أفسر ذلك سوى أنه ربما نوع مختلف من فقدان الحس الحركي لجون… لم يكن هناك اتصال ولا أعرف لماذا.”
ثم قارن بيشوف النزال الرئيسي بمواجهة بيكي لينش ولايرا فالكيريا ضد ليف مورغان وراكيل رودريغيز على بطولة الزوجي للسيدات في نفس الليلة، وادعى أن رودز وسينا سيلاحظان على الأرجح العيوب في أدائهما عند مشاهدتهما للنزال مرة أخرى.