فاجئ “الرجل الميت” أندرتيكر خصمه الشاب رومان رينز بقوته رغم تقدّمه بالعمر عندما تمكن من توجيه عدد من اللكمات القوية التي طردته من الحلبة، وعمّق تيكر الصدمة بطرده منها مرّة أخرى بعد عودته لها وبنفس الطريقة، وصرخ أندرتيكر بوجهه قائلا إن الحلبة هي أرضه الخاصة، وكرّر قوله بعد المرّة الثانية بأنها لا تزال أرضه.
ونجح رومان رينز بعد ذلك بالدخول لأجواء المواجهة والسيطرة مؤقتا على خصمه الذي كان في أفضل حالاته منذ خسارته المفاجئة أمام بروك ليسنر في الرسلمينيا 30، وبعد دقائق قليلة عاد أندرتيكر لفرض هيبته وقدرته أمام خصمه الشاب ووجّه الكثير من الضربات القوية لخصمه في المواجهة التي تم إعلانها بلا قوانين انطلاقها.
تركزت المعركة بعد ذلك خارج الحلبة وتمكن أندرتيكر من تنفيذ ضربة شوك سلام لخصمه الشاب فوق طاولة المعلقين لكنّها لم تتحطم، ورغب بتكرار ضربته فوق طاولة أخرى للمعلقين، لكّنها كانت من نصيبه هو عندما نجح رومان رينز بقلبه فوقها وتحطيمها بجسده، وفاجئ الرجل الميت غريمه بقدرته على الصمود والنهوض على طريقته المعتادة.
عاد أندرتيكر إلى الحلبة لكن رومان رينز تمكن من السيطرة عليه بصورة تامة وخصوصا عند زاوية الحلبة التي صعد فوقها وأخذ يوجه له لكمات قوية ويصرخ بوجهه أن هذه أرضه، إلّا أن “الحانوتي” باغته بضربة بوربومب حطّمت ظهره، حاول أندرتيكر تثبيت خصمه الذي هرب من العد الثالث في اللحظات الأخيرة، ليحص على ضربات موجعة بالكراسي الحديدية.
واستمرت المواجهة بشكل عنيف للغاية وبادر أندرتيكر بتنفيذ ضربته الشهيرة “شاهد القبر” بعد ذلك، وظنّ الجميع أنه قد حسم المواجهة لمصلحته، لكنّه رومان رينز أظهر مقدرته على التحمّل بعد تملّصه من العد الثالث في اللحظات الأخيرة أيضا، وأتبعها بحركة إخضاع تمكن رينز من تفاديها بصعوبة بالغة ورفض اعلان استسلامه.
انتقلت السيطرة بعد ذلك لمصلحة رومان رينز الذي وجّه ضربات قاسية ومؤلمة لخصمه الأسطوري بواسطة الكرسي الحديدي وأخذ يصرخ سائلا إيّاه “أرض من هي الآن”؟ لكن أندرتيكر رفض إلّا أن يذهل الجميع بقدرته على التحمّل عندما تملّص من التثبيت مرتين عقب ضربتي سبير متتالية، وأتاح رينز الفرصة أمامه للوقوف مرّة أخرى على قدميه وهو ما حصل بصعوبة بالغة، وكانت النهاية بعد ذلك بضربة أخرى نجح من خلالها رومان رينز بتثبيت خصمه وسط صيحات استهجان كبيرة من الجماهير.