على خلفية الهبوط الحاد في أسعار أسهم الشركة بسوق البورصة وخسارة فينس مكمان لمبلغ مالي ضخم وضع الاتحاد في أزمة مالية طاحنة، خرج بعض المسئولين بالاتحاد بفكرة تقتضي بتطبيق شئ من السرية فيما يخص الجانب الاقتصادي بالشركة.
لكن تلك الفكرة لم ترق للعديد من المسئولين على رأسهم فينس نفسه، حيث ترى تلك الفئة الرافضة لذلك المبدأ أن فرض السرية ليس في مصلحة الشركة في ذلك التوقيت الحرج، وأن مسألة نشر قيمة الإيرادات والخسائر بشكل عام بوسائل الإعلام يجعل من الاتحاد مصدر موثوق به أمام المساهمين.
هذا وقد هبط سعر السهم بالشركة وانحدر إلى أدنى مستوياته منذ تحويل الاتحاد إلى شركة مساهمات قبل عام وبضعة شهور.