واجهت شركة WWE ورئيسها السابق فينس مكمان المزيد من المتاعب القانونية يوم الأربعاء الماضي، بعد رفع دعوى قضائية جديدة ضد مكمان وزوجته ليندا وشركة TKO، الشركة الأم لـ WWE. الدعوى رُفعت من قبل خمسة من “أولاد الحلبة” السابقين، الذين يُعرفون إعلاميًا باسم “صبية الحلبة”، ويتهمون فينس وشركته بالتورط في اعتداءات جنسية نفذها المذيع السابق ميل فيليبس.
هذه القضية تُعتبر الثانية من نوعها هذا العام ضد WWE ومكمان، بعد دعوى مماثلة رفعتها جانيل جرانت، التي اتهمت مكمان وجون لورينايتس بالاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي. وفي أول تعليق على الدعوى الجديدة، أصدرت محامية جرانت، آن كاليس، بيانًا رسميًا قالت فيه: “الاتهامات في قضية ‘أولاد الحلبة’ ضد WWE مقلقة للغاية. فينس جعل من الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر جزءًا من ثقافة WWE لعقود”.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها مثل هذه الاتهامات. في وقت سابق، اتهم توم كول، أحد “صبية الحلبة” السابقين، ميل فيليبس وتيري غارفين بالتحرش الجنسي. ورغم أن كول توصل لاحقًا إلى تسوية مالية خارج المحكمة مع WWE، فإنه انتحر في فبراير 2021 عن عمر يناهز 50 عامًا.
“صبية الحلبة” هم شباب دون السن القانونية كانوا يُستقدمون للمساعدة في تجميع الحلبة قبل مباريات WWE خلال الثمانينيات وحتى التسعينيات. وتزعم الدعوى القضائية أن فيليبس (الذي توفي في عام 2012) قام باستغلال الأطفال والاعتداء عليهم جنسيًا.