حقق كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام فوزا متوقعا السبت في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري الانكليزي، الاول على ضيفه كريستال بالاس صاحب المركز الاخير، والثاني على مضيفه هادرسفيلد الوافد الجديد 4-صفر، فيما حسم مانشستر سيتي القمة مع مضيفه تشلسي حامل اللقب 1-صفر. ورفع يونايتد رصيده الى 19 نقطة وبقي متخلفا بفارق هدف عن جاره، فيما صار رصيد تونتهام 14 نقطة وانتزع المركز الثالث من تشلسي متقدما عليه بفارق نقطة.
– مانشستر يونايتد 4-0 كريستال بالاس
افترس فريق مانشستر يونايتد، ضيفه كريستال بالاس، بفوز ساحق برباعية نظيفة، على ملعب “أولد ترافورد”. سجل رباعية مانشستر يونايتد الإسباني خوان ماتا في الدقيقة 3، والبلجيكي مروان فيلايني في الدقيقتين 35 و49، واختتم البلجيكي الآخر روميلو لوكاكو الأهداف في الدقيقة 86. وخطف فيلايني الأضواء خلال المباراة بعدما سجل ثنائية وقدم مباراة مميزة.
لم يكن هناك الكثير من الوقت ليهدره مانشستر يونايتد، فأصحاب الأرض قدموا بداية قوية بضغط هجومي مكثف على دفاع بالاس، واقتنص خوان ماتا هدف التقدم بعد هجمة سريعة، وارتباك دفاعي للضيوف لتصل الكرة إلى اللاعب الإسباني الموهوب الذي أودعها ببراعة في مرمى واين هينيسي.
بدأ لاعبو مانشستر يونايتد تنظيم المجهود البدني في ظل إرهاق واضح على بعض اللاعبين خاصة لوكاكو، وانحصر اللعب لفترة في وسط الملعب مع تقدم ملحوظ من بالاس بلا خطورة على مرمى المانيو. ولم يدم تراجع مانشستر يونايتد طويلاً فلوكاكو مرر كرة عرضية أبعدها مدافع بالاس بيده ثم محاولة من راشفورد، وأخرى من مخيتريان قبل أن يسجل أصحاب الأرض الهدف الثاني في الدقيقة 35 عن طريق مروان فيلايني، الذي حول كرة عرضية داخل الشباك ببراعة.
استمرت محاولات مانشستر يونايتد الهادئة بتسديدة من مخيتريان وتصويبة قوية من راشفورد حولها الحارس إلى ركنية مع تراجع واضح لبالاس ليتهي الشوط الأول بعدها.
بدأ الشوط الثاني بهدف ثالث من مانشستر يونايتد قتل أحلام كريستال بالاس في العودة للمباراة بعدما سجل مروان فيلايني هدفاً في الدقيقة 49 من عمر اللقاء بتسديدة قوية سكنت شباك الضيوف. تراجع كريستال بالاس للدفاع بشكل كبير وسط استسلام تام وسيطرة من مانشستر على مجريات الأمور في وسط الملعب ، وتعرض راشفورد لإصابة ولكنه حاول استكمال المباراة، وبدأ البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لأصحاب الأرض في إراحة نجومه بإشراك لينجارد على حساب مخيتريان في الدقيقة 66.
وحاول هودجسون المدير الفني لفريق كريستال بالاس تنشيط صفوف فريقه بتغييرين في الدقيقتين 68 بنزول جيفري شلوب ويونشيون بدلاً من ريديفالد وماكارثر، ثم دفع مانشستر يونايتد باللاعب مارسيال بدلاً من راشفورد الذي غادر للإصابة.
وهدأ إيقاع اللقاء مع إصابة خفيفة لمروان فيلايني، وأجرى مورينيو آخر تغييرات مانشستر بنزول أندير هيريرا بدلاً من خوان ماتا بينما دفع قبلها كريستال بالاس باللاعب لادابو على حساب باكاري ساكو. عاد مانشستر يونايتد لمحاولاته الخطيرة من جديد وأضاع لوكاكو فرصة محققة قبل أن يحرز هدفاً رابعاً يختتم به رباعية اليونايتد في الدقيقة 86.
– تشيلسي 0-1 مانشيستر سيتي
على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، لعب الايطالي انطونيو كونتي، مدرب تشلسي على “روزنامة” الدوري اي ان همه كان عدم الخسارة امام سيتي حيث لم يبق امامه في دور الذهاب من الكبار سوى ليفربول ويونايتد، بينما يتعين على فريق الاسباني جوسيب غوارديولا خوض الدربي مع جاره يونايتد وملاقاة ارسنال وتوتنهام وآخرين.
ولم ينجح كونتي في مسعاه، في حين حقق غوارديولا الذي كان همه الثأر من تشلسي، مبتغاه في تحقيق اول فوز على الفريق اللندني في المواجهة السابعة بعد ان عجز عن ذلك مع برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني في دوري ابطال اوروبا)، واخيرا مع سيتي حيث خسر الموسم الماضي امامه ذهابا وايابا.
وسيطر مانشستر سيتي نسبيا وسنحت له عدة فرص في الدقائق العشرين الاولى رغم غياب المهاجم الهداف الارجنتيني سيرخيو اغويرو والمدافع الفرنسي بنجامان مندي والقائد البلجيكيي فنسان كامبانيي بداعي الاصابة. ومالت الكفة لصالح تشلسي الذي غاب عنه المدافع البرازيلي دافيد لويز بداعي الايقاف، وهدد مهاجمه الاسباني الفارتو موراتا مرمى الحارس البرازيلي ايدرسون دون ان ينجح في هز شباكه قبل ان يخرج مصابا ويتم استبداله بالبرازيلي ويليان (35)، لتعود بعدها الخطورة الى الضيوف.
وفي الشوط الثاني، تابع سيتي سيطرته مع تحسن اداء لاعبي تشلسي البلجيكي ادين هازار والاسباني فرانسيسك فابريغاس بعد غياب شبه كامل عن الاجواء في الاول، وتبادل الفريقان الهجمات والفرص التي كان اخطرها للضيوف الذي فكوا العقدة عبر البلجيكي كيفن دي بروين الذي سدد كرة قوية على يسار مواطنه تيبو كورتوا (67). ودفع كونتي بالاسباني بدرو رودريغيز والبلجيكي ميتشي باتشوايي بدلا من هازار والفرنسي تييمويه باكايوكو (73) دون ان ينجح في تعديل النتيجة.
– هيديرسفيلد تاون 0-4 توتنهام هوتسبير
وفي اللقاء الثالث، سجل رجال المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الاهداف الثلاثة الاولى خلال 14 دقيقة من الشوط الاول، ثم صاموا عن التهديف بعد ذلك حتى الوقت بدل الضائع لاضافة الرابع. واخفق الهداف هاري كين في اولى محاولاته بعد لعبة مشتركة مع كيران ترايبير الذي مرر له كرة بينية ضربت الدفاع (7)، لكن الزوجي نجح في المحاولة الثانية بعد تمريرة رأسية من ترايبير تابعها الاول بيمناه اخفق الحارس الدنماركي يوناش لوسل في قطعها فتهادت في اسفل الزاوية اليسرى (9).
وقام بن ديفيس بمجهود فردي بعض ان وصلته كرة داخل المنطقة فراوغ اكثر من لاعب ووضعها بيسراه في اسفل البزاوية اليسرى ايضا (16). وتواصل تألق كاين، واثمر التعاون المشترك مع ترايبير هدفا شخصيا ثانيا بعد ان وصلته الكرة من الاخير خارج المنطقة اطلقها قوية مقوسة استقرت في سقف الشبكة من الزاوية اليمنى (23).
ورفع كاين رصيده الى 6 اهداف في البطولة الحالية وصار شريكا موقتا للارجنتيني سيرخيو اغويرو (مانشستر سيتي) والاسباني الفارو موراتا (تشلسي) في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين. وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة، تمكن البديل الفرنسي موسى سيسوكو من اضافة الهدف الرابع الاخير مستفيدا من تمريرة بن ديفيس ارتطمت باحد المدافعين وخدعت الحارس يوناش لوسل (90+1).
– ستوك سيتي 2-1 ساوثهامبتون
أحرز البديل بيتر كراوتش، هدفًا قرب النهاية ليقود ستوك سيتي للفوز (2-1) على ساوثهامبتون ووضع مهاجم إنجلترا السابق، الكرة داخل الشباك من مدى قريب في الدقيقة (85) بعد 15 دقيقة من مشاركته ليفوز الفريق للمرة الثانية في الدوري هذا الموسم. وبدا أن مايا يوشيدا منح ساوثهامبتون، التعادل بعدما هز الشباك في الدقيقة (75) ليلغي هدف التقدم الذي أحرزه مامي بيرام ضيوف في الدقيقة (40).
وأهدر ساديو براهينو، ركلة جزاء في الشوط الأول لستوك ليفشل في هز الشباك للمباراة 29 على التوالي. وشارك الهولندي فيرجيل فان ديك مدافع ساوثهامبتون، الذي قدم طلبًا للرحيل عن الفريق في فترة الانتقالات الماضية، للمرة الأولى في التشكيلة الأساسية منذ يناير/كانون الثاني. وقفز ستوك للمركز 13 بـ8 نقاط، ويتأخر بفارق الأهداف عن ساوثهامبتون صاحب المركز 12.
– بقية المباريات
وتغلب وست بروميتش البيون على واتفورد بهدفين للفنزويلي خوسيه سالومون روندون (18) والايرلندي الشمالي جوني ايفانز (21) مقابل هدف للمالي-الفرنسي عبد اللاي دوكوريه (37). واكتفى ليستر سيتي بطل 2016 بالتعادل السلبي مه مضيفه بورنموث، وكذلك