وجدت النجمة البريطانية الشابة وبطلة الديفاز السابقة بايج نفسها مجبرة على كشف تفاصيل ملابسات ما حدث بينها وبين زوجها ألبرتو دلريو في مطال مدينة أورلاندو قبل عدّة أيام من أجل نفي الشائعات وتقديم القصة الحقيقة للجماهير، وقالت بايج إنها ودلريو لم رغبا بالحديث عن الموضوع بشكل علني لكنّها أرادت تكذيب من قاموا بتأليف القصص من وحي خيالهم.
وأكدت بايج أن ما حدث كان هو أنها تلقّت مكالمة من أحد أفراد عائلتها الذي أخبرها أن عمّها المقرّب لها يمر بظروف سيئة للغاية، وهو الأمر الذي دفعها للبكاء خارج المطعم، وعندما حاول دلريو تهدئتها قامت برمي المشروب الكحولي بوجهه وأخذت تصرخ بشدّة وجنون، واعترفت بايج بأنها ارتكبت ذلك الخطأ الذي أحرج زوجها وجعل رائحته تفوق بالكحول.
وأضافت بايج أن غضبها أعماها عن إدراك وجود الكثير من المسافرين بالمطار الذين أحرجت دلريو أمامهم، وقالت إن ما زاد من غضبها هو ظهور سيدة مزعجة اقتحمت خصوصيتهما من أجل التقاط صورة لهما في ذلك الوضع المؤسف، وأشارت إلى أن دلريو طلب من الشرطة مساعدته في احتواء الموقف وأنها من كان سيتعرّض للاعتقال، وأكدا أيضا أنه لم يضربها أو يوجّه لها أي إساءة على الإطلاق وأنها كانت المخطئة بذلك الموقف، وطلبت من المعجبين احترام خصوصية الآخرين مهما كانوا يحبونهم لأنهم بشر ويمتلكون الأحاسيس والمشاعر ذاتها مثل الآخرين.