نعود معكم بعد توقف طويل قرائنا ومتابعينا الأعزاء في فقرتكم المتجددة “الوصايا السبعة”، والتي نلقي فيها الضوء على ما أراه ضروريا حدوثه بالاتحاد وينقصه لإعادته على الطريق الصحيح، كل ذلك نقدمه في شكل وصايا في إطار فقرتكم “الوصايا السبعة”.
تحدثت في الفقرة بالأعداد السابقة عما ينقص الاتحاد من وجهة نظري الشخصية من خلال إبراز بعض السلبيات وضرورة القضاء عليها، ففي الوصية الأولى تحدثت في شقيها عن ضرورة عودة سي ام بانك التي أصبحت مستحيلة بعد انتهاء عقده مع ضرورة تغيير شخصية المستضعف التي يؤدي بها النجم المصاب دانيل براين.
أما الوصية الثانية فتحدثت عن المواهب الصاعدة وضرورة العمل على تقديمها بشكل جيد حتى تخدم هذه المواهب الاتحاد لسنوات مستقبلية، وتحدثت في الوصية الثالثة عن النجم راندي أورتن الذي تخلى عن أفضل ألقابه “الأفعى”، والذي أصبح تابع للسلطة ومتملقا فيها وناسيا كل صفات الأفعى التي حقق بها أجماده في فترة من الفترات.
وفي الوصية الرابعة تحدثت في جزئيها عن المواهب الذين يتعرضون للإهانات المتتالية بالعروض مع استعراض نماذج من المواهب الحقيقية التي لا تستحق التهميش، ونماذج أخرج من النجوم الحالية بالاتحاد أعتبرهم مجموعة من أنصاف المواهب وأنصاف النجوم وبعضهم ليس موهوب من الأساس ولا يستحقون الحصول على مكانة مرموقة بالاتحاد.
وكان لقسم الفرق الزوجية بالاتحاد نصيبا في الوصية الخامسة والتي تم عرضها في العدد السابق من الفقرة، إذ تطرقنا وإياكم إلى ذلك القسم العريق الذي لم يعد كما كان في سابق عهده بعصر الأتيتيود وما قبله، والسبب الوحيد لذلك هو عدم توفر فرق زوجية حقيقية إلا فرق الأوسوز والوايتس والشقيقين جولد وستار دست.
أما الآن .. فموعدكم مع وصية جديدة وقسم جديد بالاتحاد أثار جدلا كبيرا وانتقاد وصل إلى السخرية بسبب مستواه المتدني وهو “قسم الديفاز” بالاتحاد وما آل إليه.
تحدثنا كثيرا وبشكل مطول بفقرة “من بين السطور” حينما تأتي الفرصة “كل أسبوع تقريبا” عن قسم الديفاز، وذلك من حيث تدني المستوى الغير مبشر الذي عليه قسم الديفاز خلال فترة ليست بالقصيرة بل طويلة جدا، وطول تلك الفترة هو أكثر الأمور الغير مبشرة والغير مطمئنة على الإطلاق.
لعل أكثر ما يثير اشمئزازي فيما يخص قسم الديفاز ومستواه الغير مؤثر بالعروض هو أن النجمات اللاتي يقوم الاتحاد بتسريحهن هن الموهوبات الحقيقيات وأصحاب الإمكانيات الرائعة سواء مهارة أو قوة أو كاريزما تؤهلها للنجاح، وأقرب مثال النجمات “كايتلن – كيلي كيلي – بيث فينيكس – …. وغيرهن” مع الإبقاء على نجمات محدودات الموهبة أو ليسوا موهوبات من الأساس مثل “سمر راي – ليلى – روزا مينديز – كاميرون – التوأم بيلا – أليشا فوكس – ……. والقائمة طويلة”.
إذن فمن هن الموهوبات حاليا بالاتحاد ؟؟؟ هناك العديد منهن موهوبات حقيقيات مثل “نتاليا – تامينا سنوكا – بايج – إيمًا – نايومي – إي جي”، مع تحفظي على موهبة إي جي لأنني أراها موهوبة فقط في التحدث على الميكروفون وهو سر نجاحها، لكنها بالحلبة ليست إلا نجمة تتعرض للضرب وتمتلك حركة استسلام جيدة فقط.
في الماضي كان قسم الديفاز قائم على أمور عديدة منها ما هو مناسب للمشاهدة، ومنها ما لا تناسب بأي حال من الأحوال مع ثقافات العديد من الحضارات في مختلف الدول على رأسها مجتمعنا الشرقي، إذ كان يقوم ذلك القسم ومعظم نجماته على العري والإثارة بلغة الجسد وخلافه من الأمور التي أخجل من ذكرها.
لكن في الوقت ذاته كان ذلك القسم يحتوي على ما يغني المشاهد عن رؤية الابتذال الرخيص حينها، فظهرت الموهوبات وأصحاب الإمكانيات التي تتحدث عنها، ومن منا ينسى أشهر صراعات قسم الديفاز بين ليتا وتريش ستراتوس اللتان تستحقان التكريم بقاعة المشاهير عن جدارة واستحقاق.
ما أريد إيصاله هو أن قسم الديفاز في كل الأزمنة والعصور كان يحتوي على ما يدعو للانتقاد، وأن ذلك القسم لم تخلو منه السلبيات في أي عصر من العصور، لكن الأفضل لنا كمشاهد هو أن يعوضنا الاتحاد بما ينسينا السلبيات ويجعلنا ننظر للإيجابيات فقط كما نفعل دائما في عروض الاتحاد عند تدني مستواها الذي أصبح كثير في الفترة الأخيرة.
إذا .. فما هي سلبيات قسم الديفاز وما هي الإيجابيات ؟؟؟
سلبيات قسم الديفاز تكمن في ندرة العنصر الذي يتمتع بموهبة حقيقية بقسم الديفاز، إذ يخلو قسم الديفاز حاليا من الموهوبات باستثناء ما ذكرتهن في السطور الماضية وهن “نتاليا – تامينا سنوكا – بايج – إيمًا – نايومي – إي جي”.
هناك أيضا عنصر سلبي أتمنى محوه قريبا، وهو سوء جودة نزالات الديفاز حتى نزالات الموهوبات أيضا بالعروض، إذ أصبحنا لا نرى نزالا واحدا لأي نجمة سواء موهوبة أو غير موهوبة يجعلنا نشعر بوجود اهتمام من المسئولين بذلك القسم، أي ما نراه من الموهوبات ما هو إلا اختزال لقدراتهم لنراها شهريا بالمهرجانات التي “قد” يشاركن فيها.
وكما نظرنا للسلبيات فلابد أن نذكر شئ من إيجابيات ذلك القسم، وتكمن الإيجابيات القليلة لقسم الديفاز في أمرين هما التقليل الملموس من عنصر الابتذال والاستعراض بالجسد الذي كان يتواجد بكثرة في فترة زمنية من عمر الاتحاد، إلا أنه مازال موجود بشكل آخر وأستشعره بكثرة من مشاركات النجمة الغير موهوبة “نيكي بيلا” التي تظهر لتستعرض جسدها وكأنها تريد عمل حملة دعائية لدكتور التجميل الذي تتعامل معه وقام بالتعديل عليها بالفوتوشوب، والنجمة من الأصول العربية “ليلى” التي أراها عار على المجتمع العربي والمغربي.
هناك أيضا عنصر إيجابي قد يبث الأمل في نفوس عشاق ذلك القسم، وهو عودة عصر العداوات الطويلة بين النجمات كما يحدث حاليا مع النجمتين “بايج – إي جي”، فإن استمر الوضع الحالي بين النجمتان المتألقتان فسيكون ذلك الصراع من العداءات التاريخية التي سنظل نتذكرها متى حيينا.
أتمنى سير ذلك القسم العريق على درب مؤسِسات ذلك القسم على سبيل المثال لا الحصر النجمات “تريش ستراتوس – ليتا – تشاينا – فيكتوريا” مع كامل تحفظي أيضا على تشاينا والطريق الذي سلكته بعد تركها عالم المصارعة.
والآن مع نظرة خاطفة لأشهر نجمات الاتحاد الحاليات لإبداء رأيي الشخصي في إن كانت موهبة حقيقية أم لا :
– إي جي: موهوبة على الميكروفون وليست بالحلبة.
– أليشا فوكس: غير موهوبة سواء بالحلبة أو على الميكروفون، أظهرت بعض اللحظات المجنونة وانتهى الأمر.
– إيمًا: موهوبة، قنبلة موقوتة ولم تُظهر قدراتها الحقيقية حتى الآن بسبب سوء التخطيط بالاتحاد.
– إيفا ماري: أسوء من رأت عيني بقسم الديفاز على مر العصور، لا تستطيع أن تصارع ولا تفعل شئ بالعروض إلا أن تقوم باستعراض قوامها وجسدها بملابس عارية، عار على قسم الديفاز.
– بايج: تتمتع بموهبة حقيقية وقدرات خاصة تؤهلها لأن تكون الأسطورة القادمة لقسم الديفاز بالاتحاد، تستحق لقب الشريرة الجميلة ودائما ما تذكرني بالممثلة الأمريكية “إيفا جرين” بدورها في فيلم “300: Rise of an Empire”.
– بري بيلا: موهبتها تكمن في أنها زوجة دانيل براين فقط.
– تامينا سنوكا: إحدى أقوى نجمات الاتحاد عبر تاريخه الطويل، بروك ليسنر قسم الديفاز كما لقبتها زميلتي وصديقتي “مارينا عماد”.
– روزا مينديز: غير موهوبة والأفضل لها هو أن تظل بعيدة عن العروض، نجمة برصيد فوز واحد فقط بعرض محلي كل أمنيتها هو أن تفوز نزال واحد لا أعلم سر وجودها بالاتحاد.
– سمر راي: غير موهوبة ولا تملك مقومات النجاح بالاتحاد نهائيا.
– كاميرون: غير موهوبة ولن يكون لها دور حيوي حاليا أو فيما بعد.
– لانا: تمتلك موهبة في الحديث واستفزاز الجماهير بلهجتها الانجليزي المائلة للروسية، ومن لا يعلم فهي أمريكية من ولاية فلوريدا وليست روسية من الأساس، إتقانها اللغة الروسية يرجع لعمل والدها بروسيا منذ طفولتها، استغلها الاتحاد في الدور الذي تتقنه.
– ليلى: كما ذكرت في السطور الماضية، غير موهوبة تسلك مسلك الجيل السابق في استعراض جسدها وهي عار على المجتمع العربي والمغربي.
– نايومي: مشروع موهبة ونجمة هامة بالاتحاد وقدراتها تؤهلها للنجاح لأنها تمتاز بقوة وصلابة مع التطوير قد يخرج منها شئ كبير، قد نراها بطلة يوما ما.
– نتاليا: نجمة تتميز بكل ما ينبغي تواجده بقسم الديفاز، لها من الأداء والقوة والكاريزما والأسلوب والجمال ما يجعلنا نتيقن بسريان دماء عائلة هارت في عروقها، حزين بشدة على مكانتها الحالية في الاتحاد.
– نيكي بيلا: حالها كحال شقيقتها التوأم، سبب تواجدها بالاتحاد هو صداقتها لنجم الاتحاد الأول جون سينا، وهي لا موهبة ولا كاريزما ولا أي شئ سوى جسد تعمل على إظهار أكبر قدر منه بشكل مستمر.
وأخيرا .. وها قد وصلنا إلى ختام الوصية السادسة، أراكم قريبا في وصايا أخرى ومنتظر تعليقاتكم التي أسعد بها وأعشقها.
أراكم في وصايا أخرى …
قدمها لكم/ أحمد زهران
Follow @AhmedMZhran