يواجه مدير المحتوى التنفيذي لاتحاد WWE، تريبل إتش، موجة من الانتقادات الحادة من قِبل الجماهير بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل خلال عرض “ريسلمانيا 41”. بدأت هذه الانتقادات مع الحدث الرئيسي الذي جمع جون سينا بكودي رودز، والذي اعتبره العديدون مخيبًا للآمال ولم يرتقِ إلى مستوى التوقعات، كما أن نهاية مواجهة جاي أوسو أمام غونثر على لقب العالم في الليلة الأولى قوبلت برفض جماهيري واسع.
وقد عكست ردود الفعل على موقع “يوتيوب” هذا الغضب، حيث حصد فيديو احتفال جاي أوسو باللقب أكثر من 51 ألف “عدم إعجاب” مقابل 17 ألف إعجاب فقط، في مؤشر واضح على رفض الجماهير للنتيجة.
ولم تتوقف الانتقادات عند هذا الحد، إذ أعلنت WWE عن نقل عرض “ريسلمانيا 42” من نيو أورليانز إلى لاس فيغاس، الأمر الذي أثار استياء الجماهير مجددًا. حيث أظهر الجمهور غضبه على الإعلان الرسمي الذي قدّمه إتش عبر قناة الاتحاد على يوتيوب، فقد حصل على 11 ألف “عدم إعجاب” مقابل 3,500 إعجاب فقط.
ويُشير مراقبون إلى أن هذا الغضب الجماهيري قد يدفع WWE لإعادة النظر في قراراتها، كما حدث مؤخرًا مع النجم المخضرم آر تروث، الذي تم الاستغناء عنه قبل أن يعيده الاتحاد بعد حملة دعم كبيرة من الجمهور، ليعود بشكل مفاجئ في عرض “ماني إن ذا بانك”.