دخل أربعة مصارعين من العيار الثقيل في WWE هم جون سينا وراندي أورتن والوحش كين ورومان رينز معركة حامية الوطيس في عرض باتل جراوند 2014، وذلك من أجل المنافسة على لقب WWE للوزن الثقيل الذي يحمله نجم الاتحاد جون سينا منذ عرض موني ان ذا بانك 2014.

وبدأ المصارعان راندي أورتن والوحش كين النزال باستراتيجة مشتركة تهدف لتحييد خصميهما جوم سينا ورومان رينز وهو ما نجحا به على عكس غريميهما، إلّا أن هذه الأجواء التعاونية لم تدم طويلا حين اشتبك أورتن وكين ليبدأ التعاون الذي لم يستمر طويلا بين رينز وسينا.

أخذ النزال المثير بعد ذلك الطابع الفردي وأصبح كل مصارع من المصارعين الأربعة يبحث لنفسه عن الفوز، وتكررت محاولات التثبيت والإخضاع بين المصارعين الذين تبادلوا السيطرة والإنقاذ بهدف أن يخطف أحدهم اللقب لنفسه. وتميز المصارع الشاب عن باقي خصومه في أحيان كثيرة وكان قريبا من خطف اللقب في الكثير من الأحيان بالإضافة لجون سينا.

أبرز الغائبين عن النزال كان راندي أورتن الذي عاد في اللحظات الأخيرة من النزال ليقدم هدية كبيرة لجون سينا حين نفذ ضربته القاضية على رومان رينز وأخرجه من الحلبة، استغل سينا هذه الفرصة ونفّذ ضربته القاضية على أورتن فوق جسد كين الملقى على الأرض لينهي النزال بتثبيته للوحش الأحمر محافظا على لقبه الذهبي الكبير.