عنونت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الشهيرة خبرا في صفحتها الرياضية مفاده أن بطل WWE للوزن الثقيل الحالي بروك ليسنر مصاب بمرض القلب، وأن انسحابه من عرض الرو الموالي لمهرجان ليلة الأبطال 2014 كان لهذا السبب بعينه.

وأفادت الصحيفة نقلا عن أحد الصحفيين المعروفين في موقع الكتروني آخر أن سبب تراجع أداء بروك ليسنر في ليلة الأبطال هو ما يعانيه من مشاكل في عضلة القلب، وأنه غادر مدينة ناشفيل التي احتضنت العرض الكبير بشكل مباشر لاجراء بعض الفحوصات الطبية.

وقد جاء نشر الصحيفة لتلك التصريحات من باب الاستفسار فيما إذا كانت WWE تغامر بحياة أحد مصارعيها الذي قد يتعرض لأزمة قلبية مفاجئة من أجل مصلحتها الخاصة، وفيما إذا كانت الاتهامات التي تكال لها حول التسبب بموت بعض المصارعين سابقا صحيحة أم لا.

ومن جهتها لم تلتزم إدارة WWE الصمت إزاء هذه الاتهامات والتصريحات الباطلة والعارية من الصحة بحسب البيان الصحفي الذي تم إصداره بهذا الشأن، ونفى البيان نفيا قاطعا أن يكون بروك ليسنر يعاني من أي أمراض بشكل عام أو مرض في القلب بشكل خاص، وأكدت أن جميع مصارعيها يخضعون لفحوصات طبية دورية للتأكد من سلامتهم.

وهنا تجدر الاشارة إلى أن المستقبل المجهول لبروك ليسنر في عرض الجحيم في القفص 2014 واختفاءه المفاجئ بعد عرض ليلة الابطال كانت المفتاح الرئيسي لهذه الشائعات، وأغلب الظن أن WWE تسعى لتوفير ظهور بروك ليسنر قدر المستطاع للاستفادة من تلك المواعيد في التمهيد لعرض المصارعة الاكبر في العالم الرسلمينيا 31.