يُعتبر الأسطورة بريت هارت واحدًا من أكثر المصارعين المحبوبين في تاريخ WWE، حيث كان العديد من المعجبين الشباب خلال أوائل التسعينيات يرونه بمثابة بطل طفولتهم. وبطريقة مشابهة، قام جون سينا بتجسيد هذا الدور ولكن لجيل مختلف من الشباب، حيث كان مصدر إلهام عالمي طوال معظم العقدين الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين. ومع ذلك، انتهت أيام سينا كبطل محبوب في مارس الماضي، بعد أن تحول إلى شخصية شريرة في عرض “إليمينيشن تشامبر” وتحالف مع ذا روك.

منذ ذلك الحين، علّق بريت هارت على تحول سينا إلى الشخصية الشريرة، موضحًا أنه قد يواجه صعوبة في تجنب إظهار أي ميول للشخصية البطولية . قال هارت “أنا أثق أن جون يستطيع القيام بذلك. لم أشاهد أي شيء مما فعله، بما في ذلك أي مقابلة. لكن سأكون صريحًا، قبل أن أسمع أنه حدث بالفعل، كنت سأقول إنه سيكون من الصعب عليه فعل ذلك وربما يكون كذلك أو ربما لا. ولكن عندما تكون قد لعبت الشخصية التي كان عليها، خاصة مع الأشياء المتعلقة بـ بمنظمة حقق أمنية، وكان مثل حالتي، كان بطلًا لفترة طويلة، وعندما تتحول إلى شخصية شريرة، يكون الأمر بمثابة بداية جديدة لشخصيتك. عليك أن لا تكون شخصًا جيدًا وأن تقاوم أي شيء قد يجعلك تظهر كشخص جيد، وأعتقد أنني حققت توازنًا جيدًا في هذا الأمر.”

وواصل هارت الحديث عن العمل كشخصية شريرة في WWE، موضحًا أنه كان عليه رفض أي شيء قد يجعله يظهر كبطل محبوب مثل سينا، لكن خلفيته الكندية جعلت من السهل عليه أحيانًا إثارة غضب الجمهور الأمريكي.