وقف جون سينا أمام جماهير ولايته ماساتشوستس في عرض الرو هذا الأسبوع وللمرة الأخيرة في مسيرته داخل الحلبة. في رأي مُقدِّم برنامج “Busted Open Radio” ديف لاجريكا، بدا خطاب سينا الافتتاحي موجهاً أكثر نحو الجمهور الحاضر في القاعة بدلاً من أولئك الذين يشاهدون العرض من المنزل، وليس الأمر سيئاً تماماً ولا جيداً تماماً. ب

النسبة له وبعض المشاهدين الآخرين، بدا بالفعل كالخطاب المعتاد في فعالية حية من فعاليات WWE. وقد أوضح زميله المُقدِّم وعضو قاعة مشاهير WWE بولي راي المزيد من الأسباب التي جعلت عددًا من المشاهدين يشعرون أن خطاب سينا بدا كذلك.

قال راي “هؤلاء الناس كانوا متحمِّسين لجون الليلة الماضية. لم يكن مخيّبًا للآمال. ما كان عليه كان أساسيًا جدًا. كان وجبة بيضاء كلاسيكية لوجه البطل الطيب، هيا هيا، لنذهب يا فريق. ‘سأتغلب على بروك ليسنر. لقد كنت شوكة في خاصرتي منذ 20 عامًا. في كل مرة تسقطني، سأنهض مجددًا لأنني أحد أبناء سبرينغفيلد.’ هذا ما كان عليه الأمر.”

وأضاف “لا شيء في ذلك الخطاب جعلني أقول: ‘واو، يجب أن أشتري تذكرة الآن على الفور’.” وأضاف: “أعتقد أن جون أخذ بعين الاعتبار جمهور البلد المضيف أكثر من جمهور المنزل، لكن لا بأس بذلك، لأنني لا أعتقد أن جمهور المنزل كان محبطًا جدًا فعلاً. قلت إنه مخيّب إلى حدٍ ما، وأنت اتفقت معي. لم يكن هناك الكثير. كان سطحيًا جدًا، لكنه أنجز المهمة.”