فجعت الولايات المتحدة اول امس بجريمة محزنة راح ضحيتها طفلة بريئة تبلغ عامين فقط. وذلك حين توفيت بعد ان تعرضت للتعذيب والضرب من قبل صديق والدتها والذي يواجه عقوبات مشددة بعد ان تم القاء القبض عليه ووالدة الطفل التي اشتركت ايضا في هذه الجريمة البشعة. فيما وجد متابعي المصارعة الحرة وعشاقها أنفسهم معنيون بهذه الجريمة بسبب استخدام احدى ضربات المصارعة العنيفة على الطفلة وهي ضربة باتيستا بامب.
وبدوره علق اتحاد WWE على هذه المأساة كونه المعني الاول بسبب استخدام ضربة ابتكرت من قبل احد مصارعيه وشاهدها المجرم من خلال عروضهم سابقا. وارسلت الادارة بيانا الى شبكة فوكس الاخبارية تبدي فيه حزنها وتعازيها بسبب رحيل الطفلة بهذه الطريقة البشعة. وذكر البيان ان لا شئ يبرر استخدام العنف المفرط على طفلة من قبل رجل بالغ. وان المسؤلين عن هذه الجريمة يجب ان يقدموا للقضاء فورا وينالوا اشد العقاب.