تحليل| أبرز إيجابيات وسلبيات عرض تي ال سي 2014

تحليل| أبرز إيجابيات وسلبيات عرض تي ال سي 2014

الكاتب Marina Emad Atalla بتاريخ 15 ديسمبر، 2014


TLC14_Photo_251-654312326

نجحت WWE بتقديم عرض جيد ومثير من خلال تي ال سي الماضي، وكان ختاما جيدا ومميزا لعام 2014 الذي شهد انتكاسات ومشاكل كثيرة للاتحاد، لكن الختام كان موفقا بشكل عام بغض النظر عن إيجابياته وسلبياته التي سنستعرضها معا من خلال هذا التحليل السريع لأبرز النقاط وأهمها في هذا العرض.

إيجابيات تي ال سي:

– مواجهة دولف زيجلر ولوك هاربر، لا نبالغ إن قمنا بتصنيفها كأفضل نزال في العرض من جميع النواحي، بل أنها تعتبر واحدة من أفضل مواجهات السلالم في التاريخ، بداية رائعة ضربات موجعة وسقطات عنيفة ونهاية مميزة.

– إبعاد جون سينا عن الحدث الرئيسي للعرض، بالإضافة لمحاولة المسؤولين إلغاء مفهوم “سوبر سينا” كان أمرا إيجابيا للغاية من جهة المسؤولين، حيث أظهروا حاجة سينا لمساعدة خارجية كي يتمكن من الفوز بتدخل رومان رينز.

– عودة النجم الشاب رومان رينز كانت موفقة، حيث عاد بطريقة مثيرة للغاية منتقما من صديقه السابق سيث رولينز الذي لم تتاح له فرصة مواجهته بشكل مناسب منذ خيانته لفريق الدرع ذا شيلد.

– عودة الهيبة للعمالقة، وذلك من خلال المواجهة “الموجعة” والمفرطة العنف بين العملاقين بيغ شو وإريك روان، مواجهة مميزة من ناحية الأداء وإن كانت بطيئة في بعض الأحيان بسبب ضخامة المصارعين.

– بغض النظر عن نهايتها، إلّا أن مواجهة روسيف وجاك سواغر كانت جيدة المستوى والأحداث التي تخللتها أظهرت بعض التكتيك في الحلبة من كلا المصارعين.

– الاعتماد على الشباب في الحدث الرئيسي لعرض كبير أمر مهم جدا واختيار موفق من قبل المسؤولين، حيث أظهر كلا من دين امبروز وبراي وايت جنونهم وعشقهم وشغفهم في عالم المصارعة، وكانت ختاما مميزا لعروض هذا العام.

يــوســف أبــو ســيــفــين

سلبيات عرض تي ال سي

– فشل فريق الابداع بتقديم النجم المميز ذا ميز في الحلبة مثلما يقدموه على الميكرفون، ولم يتمكنوا من استغلال نجاح ساندو الباهر وشعبيته المتزايدة لدى الجماهير لتقديم مواجهة تليق بتاريخ بطولة الزوجي في WWE، ونهاية النزال كانت مخيبة للآمال بالمعنى الحقيقي.

– لم تعجب مواجهة رايباك والوحش “المفقود” كين بالرغم من عنفها المفرط، لكن طريقة إخراج المواجهة والتمهيد لها لم يكتمل بشكل جيد، كما يوجه اللوم للمصارعين أنفسهم اللذين افتقدا لشغف المصارعة، وكأنهما خرجا لتأدية وظيفة ليس إلّا.

– النهاية المخيبة للتوقعات بين روسيف وجاك سواغر، بالرغم من قوة النزال إلّا أن نهايته كانت مكررة بشكل مفرط للغاية، وكان عليهم انهاء المواجهة بطريقة مختلفة بعيدا عن حركة الاخضاع الخاصة بروسيف، أولا لأن سواغر قاومها في البداية، وثانيا لخلق تغيير على روسيف الذي شعرنا أن الزمن توقف بالنسبة له، بالرغم لتعطش الجماهير الأمريكية لرؤية مصارع من أصولهم يقوم بتحطيم الروسي وقد اظهروا ذلك التعطش من خلال هتافتهم المستمرة للولايات المتحدة الأمريكية.

– بغض النظر عن قوة المواجهة إلا أن الطريقة التي انتهى بها نزال دين أمبروز وبراي وايت لم ترقى لمستوى المواجهة، وكان من الأفضل أن ينتهي النزال بسبب قفزة مجنونة من أمبروز أو حركة أخرى، أما النهاية الخاصة بشاشة التلفاز فكانت مفضوحة بشكل واضح عند الجماهير، ناهيك عن التباطئ الذي شاهدنا في نهاية المواجهة، على الرغم أن أمبروز كان يحتاج للفوز لأنه لم ينتصر بنزال واحد بعد انفصال الدرع ولكن مايجلعنا نتقبل النتيجة لحد ما هو أن شخصية أمبروز تكمن في قوتها المجنونة والمتطرفة والذي تحتوي على قليل من التمرد ليس الفوز.

مـــاريــنا عــمـاد