تفوقت مواجهة الأفعى راندي أورتن والوحش بروك ليزنر على باقي مواجهات عرض سمرسلام القادم من خلال قوة الإثارة والحماس، ذلك النزال الذي قد ينعكس بصورة سلبية من أنحاء العالم في حالة عدم تدارك الاتحاد جيدا للموقف وعدم تفكير جيد من المسؤولين هناك من خلال تقديم سيناريو غير منطقي وغير مدروس بشكل ممتاز.
في هذا التحليل سوف نتحدث و نسلط الأضواء على النتائج الثلاث التي يمكن حدوثها في نزال النجمان القادم و هي , إما بفوز نظيف للأفعى أو فوز نظيف للوحش أو بإنتهاء النزال من دون ” فائز ” .
السيناريو الأول: انتهاء النزال من دون فائز
قد تكون هذه الطريقة الأفضل والأنسب لإنهاء نزال مثل هذا، وحتى لا يدخل الاتحاد في حيرة لتحديد الفائز في مواجهة أسطورية مثل هذه، لكن إذا تم اعتماد هذا السيناريو يجب أن تكون النهاية مقنعة جيدا حتى لا ينتقدها أي طرف من الجماهير.
والأمر يتمثل في عودة مصارع مثل جولبيرغ الذي كثرت التسريبات على عودته وأصبح الأمر شبه مؤكد على ظهوره من جديد في ساحة الاتحاد، تدخل مصارع مثل براي وايت كذلك وهكذا تكون الأمور كفيلة بإغضاب الجماهير، حيث أنها كانت تنتظر هذه المواجهة منذ وقت طويل ومن رأيي أي طريقة ستكون غير هذه ستنعكس بشكل سلبي وكارثي على عرض سمر سلام.
السيناريو الثاني: فوز الأفعى أورتن
من الممكن أن ينجح هذا السيناريو في إرضاء أغلب الناس , و ذلك من خلال حقدهم على الوحش ليسنر بكل بساطة , لنمعن النظر جيدا , أورتن عائد من جديد و جماهيره تريد فوزه بشتى الطرق في ثاني أضخم مهرجان للمصارعة , ولا شك أن هذا السيناريو مطلوب جدا من الناحية الجماهيرية و تريد أن يتحقق بكل الإمكانيات .
السيناريو الثالث والأخير: فوز بروك ليسنر:
ليزنر قد يناسبه الفوز أكثر من أورتن بسبب أنه ناجح لدرجة رهيبة في رفع نسب المشاهدة في كل مرة يخطو فيها الحلبة إضافة أنه متفوق من الناحية الإعلامية وخاصة التجارية تجاه أكبر اتحاد مصارعة حول العالم، انتصار بروك لن يؤثر على أورتن أبدا في حين أن أساطير مثله خسروا من بروك مثل سينا وتربل اتش وأندرتيكر.
وفي نهاية المطاف، نتمنى أن يكون النزال دسما ولا يخيب ظننا أبدا وأهم شيء حتى إن خسر أورتن أو ليزنر فهذا لا يقلل من هيبة الاخر مطلقا، ويجب على الاتحاد تقديم نهاية منطقية لكي ننجح في فهمها.
مشاركة وكتابة: مهدي جردق.