شهد الجميع خلال هذا الأسبوع الحافل بالأحداث في عالم المصارعة الحرة بوادر إنطلاق عداوة جديدة بين بطل العالم السابق المكسيكي ألبرتو دلريو والوحش العائد قريبا باتيستا.
إنطلقت الشرارة الأولى بتصريحات قوية من قبل ألبرتو خلال عرض الرو المدرسة القديمة الأخير ثم تواصلت بحرب تصريحات على موقع التويتر تابعها الأحباء بشغف كبير، لكن هذا الإهتمام لم يمنع شق كبير من جماهير المصارعة الحرة ترفض هذه العداوة وتحكم عليها بالفشل قبل بدايتها حتى.
لكن تكفينا نظرة صغيرة للواقع بعين محايدة لكي تظهر لنا إمكانية كبيرة لنجاح هذا الصدام خصوصا إن تم بنائه على خلاف خلال نزال المعركة الملكية في مهرجان رويال رامبل 2014 كما أشارت العديد من التسريبات في الفترة الأخيرة.
ألبرتو دلريو سيكون الخصم الأمثل ليستعيد عن طريقه باتيستا لياقته البدنية وتحركاته المعهودة داخل الحلبة خصوصا إذا صحت التسريبات وفاز باتيستا بالمعركة الملكية سيكون من غير المنطقي أن يشارك بالنزال السداسي على بطولة الإتحاد خلال مهرجان غرفة الإقصاء ونزاله مع دلريو سيكون الحل الأفضل.
النجم الشاب ألبرتو دلريو مصارع محترم للغاية ولا يمكن التشكيك في قدراته لا محالة، حتى على الميكروفون تحسن كثيرا وعندما وجد بعض الحرية على موقع التويتر أبدع وإستطاع أن يجلب إنتباه العالم لتغريداته، صحيح إنتقدنا ألبرتو كثيرا في فترة حمله لبطولة العالم السابقة لكن ذلك لم يكن قدحا فيه وموهبته لكن في فترة حمله العقيمة والتي لم تضف شيئا يذكر للمشاهد.
في حال حدوث هذه المواجهة أتوقع أن يعود ألبرتو للشخصية الطيبة التي أتقنها بإمتياز ويفسح المجال لباتيستا للعودة بالشخصية الشريرة التي أبدع فيها قبل مغادرته للإتحاد.
في الأخير المواجهة بين النجمين لم يتم تأكيدها بعد لكن إن كتب لها أن تحدث أعتقد أن الجماهير ستتفاجئة بالمستوى الراقي الذي ستقدمه لنا.