انقلب جون سينا على كودي رودز في “إليمنيشن تشامبر”، كان الجميع يترقب ظهور جون سينا بشخصيته الشريرة لأول مرة. لكنه في عرض “الرو” اكتفى بمواجهة كلامية دون أي اشتباك جسدي، وجاء المشهد أضعف من المتوقع. تحليل لأبرز نقاط المشهد:
1️⃣ الموسيقى القديمة
رغم تحول سينا، لم يتم تعديل موسيقاه الشهيرة التي ارتبطت بشخصيته المحبوبة لأكثر من 20 عامًا. كلماتها القوية “وقتي قد حان” تمنحه حضورًا، لكنها تذكر الجمهور أيضًا بماضيه الطيب، مما يضعف تأثير التحول.
كان يجب: تعديل الموسيقى دون المساس بكلماتها لأنها جزء من هويته.
2️⃣ مظهره لم يتغير.. تناقض واضح!
رغم أنه “باع روحه” لذا روك، إلا أن سينا ظهر بنفس ملابسه المشرقة والمبهجة، مما جعل تحوله يبدو غير مكتمل. حتى عندما حاول تبرير ذلك بقوله: “الجمهور لا يستحق ذلك”، لم يكن تبريره منطقيًا، بل زاد من التناقض بين شخصيته الجديدة ومظهره الذي لا يزال يوحي بأنه النجم المحبوب.
كيف كان يجب أن يظهر؟
- ملابس بألوان داكنة تعكس شخصيته الجديدة.
- تصميم مختلف تمامًا للقميص والقبعة.
- استبدال الزي الرياضي ببنطلون جينز طويل لمظهر أكثر جدية.
- لحية خفيفة لإضافة بُعد جديد لشخصيته.
3️⃣ خطاب متردد.. كسر الشخصية الشريرة!
تحول أي نجم لشخصية شريرة يتطلب خطابًا ناريًا لا يترك مجالًا للشفقة. لكن سينا قدم مبررات ضعيفة، وكأنه يبحث عن تعاطف الجمهور بدلاً من أن يفرض سطوته عليهم. تحدث عن “محاولاته لإرضاء الجمهور دون فائدة”، وكأنه يحاول تبرير خيانته لرودز، مما أضعف تأثير المشهد.
كان يجب: الحديث بثقة مطلقة دون إعطاء أي مبررات، وإظهار اللامبالاة برأي الجمهور.
– كان يمكن أن يكون هذا الظهور نقطة انطلاق قوية لشخصية جون سينا الجديدة، لكنه ظهر مترددًا، بموسيقى قديمة، ومظهر غير متناسب، وخطاب يفتقر للحسم. إن لم يتم تصحيح هذه العناصر سريعًا، فقد يصبح هذا التحول مجرد لحظة عابرة بلا تأثير يُذكر.
✍ إعداد: مارينا عماد عطا الله