انتهت أحداث ومواجهات العرض المنتظر غرفة الإقصاء فجر اليوم، وظهرت ملامح لمواجهات مُحتملة في مهرجان ريسلمينيا 34، وسنتطرق سريعاً لأهم النقاط الايجابية والسلبية:
الايجابيات:
- تجد ثورة السيدات نفعاً وتشق طريقها للنجاح من خلال أول مواجهة إقصاء لهن، افتتاحية جيدة للعرض، زادت من حماس الجماهير.
- خيانة ساشا بانكس لبايلي من اللقطات المميزة داخل القفص “كما ذكرها صديق الموقع سعيد أبو قورة في تحليله الآخير”.
- اثبتت بايلي استحقاقها باللقب كونها أفضل المؤديات أثناء مجريات النزال، وتنضم لها سونيا.
- تتذكرون مشهد اعتزال مارك هنري المزيف، ابكى الحاضرين وللحظة خانهم بهجومه على جون سينا، هكذا فعلت إليكسا بليس بعد احتفاظها باللقب عندما تحدثت على الميكرفون مع الحسناء رينية يونغ.
- يُعد هجوم نايا جاكس على أسكا بعد فوز الأخيرة هي اللحظة الجيدة في نزالهما.
- يمكننا التحدث بثقة الآن; بات رسمياً صراع روندا روزي مع السُلطة، ظهرت ملامح الارهاق على كيرت أنجل، لذلك رُبما سنجد انجل يرشح شريك جديد لمساندة روزي وهو ذا روك، كُنه المشترك معها في مشهد إهانة السلطة في ريسلمينيا 31، ولذلك باتت الأمور واضحة قليلاً، فريق روزي والروك ضد سيتفاني مكمان وتريبل إتش في ريسلمينيا 34، أو السيدتين وجهاً لوجه ورُبما ينطبق نظيره على الرجال بمواجهة تريبل اتش ضد كيرت إنجل -إذا استطاع-
- نعود بالذاكرة لحظة دمج لقب WWE والوزن الثقيل في نهاية عرض الرو لتوزيع جوائز السلامي لعام 2013، آخر اللحظات الحماسية التي تتذكرها الجماهير كُنه ضم أساطير الاتحاد على الحلبة في آن واحد وانتهى بمعركة بينهم، يُعد مشهد روندا روزي نظيره في الحماس، كُن الاتحاد لم يُقدم مشهداً قوياً مُنذ مدة.
- يُثبت سيث رولينز بأنه يحمل في طياته الكثير، بينما يُطل علينا فين بالور -بهيئة بلوتيستا- بلياقة بدنية عالية لم نشاهدها مُنذ فترة.
السلبيات:
- خروج سونيا في وقت مُبكر على الرغم أنها أفضل المتواجدين.
- “مُستمرين في تمني، مواصلين الأمل” هكذا هو شعار المرحلة الماضية، والحالية، والقادمة لمواجهات فرق الزوجي، ركيكة السيناريوهات، قوية الآداء، ومع ذلك لا تحظى باهتمام جماهيري أو إداري.
- المعادلة بسيطة (نتيجة معروفة مُسبقاً = نزال ركيك التشجيع) هكذا الحال في مواجهة جاكس وأسكا.
- لن يجدي انعاش القلب بعد أن اصبح ميتً، هذا ما تفعله WWE في عداوة مات هاردي وبراي وايت، لن تُبرق مواجهتهما بعد احراقهما.
- يُعيب الحدث الرئيسي تخلله لمشاهد تمثيلية عديدة كاصطفاف المصارعين لذا ميز حتى يتثنى له ركلهم.
-
أصبح رومان رينز يشبه الممثل المصري محمد رمضان ينقصه فقط ترديد عبارة “ثقة في الله نجاح”، دخوله القفص وهو “وثيق من الفوز” -كما قالها هنيدي مُسبقاً- جعله باهت، التركيز على رينز وسترومان باقصاءه للكل جعل باقية الخصوم مهمشين في نظر الإدارة.
تــحـليل|| مـاريـنـا عـمـاد