أثار بطل القارات الحالي كيرتس أكسل حفيظة عدد هام من جماهير المصارعة الحرة خصوصا بعد فترة الحمل العقيمة للقب التي لم يتقدم بها ولا خطوة واعدة.
سنستغل وصول البطل لحاجز المئة يوم البارحة لنتحدث عن مسيرة الشاب وأين أخطأ في مسيرته.
بداية قوية ثم إنهيار تام
إنطلاقة أكسل تحت المسمى الجديد كانت صاروخية إنتصار على تريبل إتش ونزالات نارية مع أسماء لامعة في عالم المصارعة توجها بإنتصار مثير على وايد باريت وذاميز في ليلة عرض الإنتقام بعد شهر فقط من قدومه.ليلة أحس فيها الجميع بأنها لو لم تكن متوافقة مع عيد الأباء لما فاز أكسل أبدا بالبطولة التي أبدع والده في حملها.
غاب بعدها البطل لمدة طويلة عن الاضواء وتتالت العروض الشهرية الكثيرة التي غاب عنها لأسباب مجهولة أضف إلى ذلك طريقة سيئة في التعامل وراء المايكروفون تجد نفسك أمام أحد أسوء حاملي بطولة القارات عبر التاريخ, ولست أبالغ في هذا.
أين كان الخطأ وماهي الحلول
لذلك من الأفضل لأكسل الأن هو أن يخسر بطولة القارات لكي لا يتزايد حقد الجماهير عليه والعودة من البداية وتقديم نزالات جيدة أولا مع النجوم الأخرين ولابد أن يحسن مخاطبة الجماهير ثم يتدرج بعدها بثبات نحو النجم اللامع والمستوى الراقي الذي بإستطاعته تقديمه.