تحليل| لماذا عجّلت الإدارة بمواجهة فريق الدرع والوايتس؟!

تحليل| لماذا عجّلت الإدارة بمواجهة فريق الدرع والوايتس؟!

الكاتب رامي علي بتاريخ 23 فبراير، 2014



يعاني فريق الإبداع حاليا من حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بسبب كثرة النجوم ونقص مخزون الخطط ذات الطابع الحماسي الجماهيري المقنع، وهو ما جعل من بعض الأحداث تتطور بتلقائية دون تدخّل مسبّق منهم، لتكوت ردود أفعال الجماهير وتدخلات مكمان في اللحظات الأخيرة هي المحرك الأول والرئيس لسير الأحداث وتطوّرها.

و ما حدث ويحدث مع عائلة وايت وفريق الدرع ليس بمعزل عن أجواء الفوضى تلك، إذ تم إقحامهما سابقاً في جملة من السيناريوهات غير الواضحة اختصرت قدرات ومواهب المصارعين الرائعة على تدخلاتٍ غير مبررة وبأوقات أجزم أن المصارعين أنفسهم لم يعلموها مسبقاً !

وما كان من الإدارة إلا الانصياع لهتاف الجمهور المزلزل  …YES…YES  عند أول التقاء للفريقين داخل الحلبة حتى وإن كانا طرفين في عداوتين منفصلتين تماما!

وها نحن اليوم نتحدث عن مواجهة مباشرة كانت التكهنات كلها تشير إلى حدوثها في ريسلمينيا , وهنا سنناقش أسباب تعجيل اللقاء المرتقب وحيثياته.

– من ناحية تجارية، يعد مهرحان غرفة الإقصاء منتج أو مادة تجارية منفصلة عن ريسلمينيا , لذلك وجب على الإدارة إضافة عنصر ترويجي قوي له … ولا يوجد أفضل من لقاء نجوم المستقبل!

– من المعروف أيضا أن المواجهة  الرئيسية في مهرجان غرفة الإقصاء ستطغى على بقية اللقاءات، ولتكون الإدارة ممسكة بزمام الأمور ولتتمكن من فرض النتيجة التي تريدها على الجمهور في لقاء غرفة الإقصاء الرئيسي (لقاء اللقب) حتى لو كانت مخيبة للآمال، كان من الضروري إضافة لقاء لا يقل أهمية عن الحدث الرئيسي يوازن ضغط الجماهير عليها في حال الإخفاق الجماهيري للمباراة الآولى التي سبق وذكرناها !   

– التعجيل باللقاء يفتح آفاقاً اخرى غير تلك المتوقعة والمعروفة –من خلال التسريبات- لدى الجماهير، وهوما يضيف عنصر الإثارة والترقّب لما ستؤول إليه الأمور بعد مهرجان غرفة الإقصاء وصولا لريسلمينيا 30.

– حدوث هذه المواجهة (الجماعية) الآن سيفتح المجال للتركيز على (الأفراد) أكثر بعيدا عن الجماعة خصوصا للفريق الخاسر.

– الركود الطويل لبطولة الولايات المتحدة يحتم تفعيل المنافسة عليها من جديد قبل ريسلمينيا، ولا يوجد أفضل من هذا اللقاء لتسليط الضوءعلى ذلك الحزام من جديد !

– ريسلمينيا، يمثل غالبا نهاية أجندة العام وأحداثة وسيناريوهاته، إذ تُحسم أغلب العداوات الكبرى فيه لتنطلق عداوات جديده بعده،  فإن أرادت الإدارة أن تستثمر تلك العداوة لأطول مدة ممكنة فليس من المنطقي جعلها جزءا من ريسلمينيا فقط .


في النهاية , ننتظر لقاءا قمة في الإثارة , وهو ما وعدت به الأحداث المثيرة الماضية .
ولكم أنتم الحكم في نهاية المطاف.

كتب: رامي علي



تابع صفحتنا الرسمية على الفيسبوك وتويتر: