أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب رسميًا ترشيح ليندا مكمان لمنصب وزيرة التعليم، ولكن وفقًا لتقرير نشره الصحفي والناقد الرياضي ديف ميلتزر في مجلة “Wrestling Observer”، فإن ليندا أعربت عن استيائها من هذا الترشيح. حيث كانت هناك شائعات تفيد بأنها كانت تفضل ترشيحها لمنصب وزيرة التجارة، وهو المنصب الذي منح لاحقًا لهوارد لوتنيك.
وأشار التقرير إلى أن ليندا كانت تأمل أن تسفر تبرعاتها البالغة قيمتها 10 ملايين دولار وجهودها في جمع الأموال لصالح حملة ترامب عن حصولها على منصب وزاري. يٌذكر أنها واجهت موجة من الانتقادات الإعلامية التي تضمنت أدوارها السابقة في عروض WWE، ودورها في قضية ضد زوجها فينس مكمان، حيث حاولت لأول مرة الابتعاد علنًا عن ارتباطها به.
بالإضافة إلى ذلك، أثار الجدل ادعاء مكمان حصولها على شهادة في التعليم، حيث أشارت مصادر إلى أن شهادتها كانت في اللغة الفرنسية من جامعة إيست كارولينا، وأنها كانت تمتلك فقط ترخيصًا للتدريس. يُعتقد أن اختيارها لمنصب وزيرة التعليم جاء لتنفيذ سياسات ترامب بتقليص دور وزارة التعليم، لكن هذه الانتقادات لم تؤثر على ترشيحها الرسمي.