حل المصارع المخضرم “سيد قاعة الألم” مارك هنري بديلا للمصارع روسيف الذي ابتعد بسبب الإصابة، وانطلقت المواجهة بتواجد دولف زيجلر وخصمه كينج باريت في الحلبة بينما تواجد الاخرون داخل الحجرة الزجاجية، ونجح باريت بفرض سيطرته في بداية المواجهة حتى بعد دخول ار تروث إلى الحلبة.
حيث هاجم كينج باريت ار تروث داخل حجرته فور الاعلان عن اشتراكه في المواجهة، حاول تروث تغيير مجريات النزال إلّا ان باريت بقي صامدا ونجح بفرض سيطرته إلى أن ارتكب غلطة بتحطيم حجرة مارك هنري الذي دخل بوقت مبكر دون أن يتم اختياره عن طريق القرعة المعروفة.
وكاد مارك هنري أن يقصي باريت لذي تملص في اللحظات الأخيرة، وبدأت الأمور تأخذ منحنى آخر مع دخول المصارع رايباك الذي بدأ يهاجم هنري وباريت على وجه التحديد، وأخذت السيطرة تنتقل بين المصارعين إلى أن تعاون زيجلر ورايباك وتروث على إقصاء باريت بتثبين الأخير له.
وبعد خروج باريت بدأ الجميع يتعاملون بحذر شديد خشية التعرّض للتثبيت، وحين جاء دور شيمس في الدخول بقي عالقا داخل حجرته بسبب خلل في بوابتها، وتمكن رايباك أثناء ذلك من إقصاء المصارع المخضرم ار تروث عندما قام بتثبيته بعد ضربة “شيل شوك” قاضية.
وعندما تعرّض جميع المصارعين للإنهاك كشف شيمس عن مخططه وتبين أنه كان من أوصد البوابة ومنعها من أن تفتح، ونجح المحارب السلتي بإقصاء مارك هنري الذي كان قريبا جدا من تثبيته قبل أن تنقلب الأمور لمصلحة شيمس باستخدام ركلة بروج قوية وعنيفة أطاحت بالعملاق.
عادت عداوة شيمس ودولف زيجلر في الفترة لتظهر بشكل واضح في الحلبة ليكتب التفوق لمصلحة شيمس الذي تمكن أيضا من تثبيت دولف زيجلر وأقصائه من المنافسة ليتبقى وحيدا في مواجهة رايباك المنهك، لكن التعب لم يمنعه من تبادل السيطرة مع شيمس والتفوق عليه بشكل واضح.
تبادل شيمس ورايباك الضربات العنيفة فوق الأرضية الحديدية للحلبة مما زاد من إنهاك كلا المصارعين، وجاء الحسم والانتصار الكبير لمصلحة رايباك بعد ضربة قاضية سبقها سقوط عنيف لشيمس فوق أرض الحلبة، ليعلن رايباك نفسه بطلا جديدا للقارّات.