اُسدل الستار على مواجهات وأحداث الحدث الرئيسي لعرض ريسلمينيا 34، شهد العرض أحداث متعددة ويعد تقيمه مرتفع نظراً لتغير النتائج والأحداث الغير متوقعة التي شهدتها الجماهير فجر اليوم، وإليكم بعض الايجابيات والسلبيات للعرض:
الايجابيات:
- نزال جيد في مواجهة الكروزويت.
- فوز مستحق لسيث رولينز، تغيير المخططات بفوزه جعلت المشاهدين تتفاجئ خصوصاً مع شائعات انتقاله لسماكداون، وهذا يرجح خسارته للقب القارات اليوم في عرض الرو أو انتقال فين بالرو للعرض الأزرق.
- اجتمعا تشارلوت وأسكا في نزالهما فجر اليوم في مواجهة تعد من أجمل نزالات قسم السيدات في الآونة الأخيرة، الآن تستحق تشارلوت مواجهة روندا روزي ويرجح أن الأخيرة ستقوم بهزيمة فلير.
- تتوالي المفاجات بانتصارات غير متوقعة، استحواذ جيندر مهال على اللقب جعل الجميع يندهشون حتى إذا كان الفائز مهال.
- اداء مثير من روندا روزي، تفاعل جمياهيري ممتاز، روزي اثبتت للجميع بأنها مصارعة من الطراز الرفيع، احتكاكها مع تريبل إتش يعد من أجمل مشاهد المواجهة، ستيفاني لم تظهر بالشكل المطلوب مما خيبت امال متابعيها كون أن المتابعين منتظرين رؤية ليقاتها البدنية، ولكنها تظل أفضل من زوجها وأنجل.
- وأخيراً… أخوة المطرقة ينالان ما يستحقانه، على الرغم من توقع نتجية المواجهة إلا أنها مرضية للجماهير.
- انسجام بين إليكسا بليس ونايا جاكس جعل النزال يظهر بالشكل المتوسط، كانت الجماهير تنتظر أكثر من ذلك.
- تحويل شينسكي نكامورا من الراقص اللاهي إلى الشخصية الشريرة، امتداد لعداوتهما بشكل جدي قد يكون جاء متأخراً نوعاً ما، ولكنه ظهر في الآخر.
- شخصية برون سترومان تتزايد في الشعبية وخصوصاً مع كسره لحاجز العلاقة مع الجماهير.
- فوز بروك ليسنر خطوة جيدة لصالح رومان رينز، ظهوره بالشكل المقهور وليس القاهر دائماً هو بداية الطريق الأصح لرينز، لم تذكر المصادر هل قام ليسنر بتجديد عقده أم سيخسر اللقب الليلة في عرض الرو؟.
السلبيات:
- طول مدة العرض المرهقة للمشاهدين أصبحت تُشكل عائق لديهم، وذلك يرجع السبب وراء قلة التفاعل الجماهير الذي بدا يختل توازنه بعد نزال السلطة وكيرت أنجل وروزي.
- ظهور غير مبرر من براي وايت لمساعدة مات هاردي غريمه الذي دخل معه في عداوة مُنذ شهر يناير الماضي، بدلاً من الزج واستغلال براي أو إعادة تأهيل شخصيته السخيفة.
- اداء غير منتظر من مصطفى علي.
- يعد اختيار نايومي ضعيف وغير لائق مع ثورة السيدات التي تدعيها الإدارة بقيادة ستيفاني مكمان، فبالطبع عندما يملك الاتحاد أعداد كبيرة ولايجد طريق لاستخدامهم فيقوم بوضعهم كفضلات لسلات القمامة في مواجهات تجمع بينهم.
- تثبيت روسيف في ذلك التوقيت تحديداً، خطوة سيئة تجعل صورته تهتز أمام معجبينه، ومن الواضح أن مكمان لم يثق فيه بعد.
- كيرت أنجل صاحب التساق الفخذين وتقوس الركبتين اختيار سئ، وعلى الصعيد الآخر اداء ملئ بالصدأ من تريبل إتش، ظهور النجمين بدور الكعاز حتى تشهد الجماهير انطلاقة روزي أمامها، كان من الأفضل دخول ستيفاني وروزي في عداوة بدون مشاركة الكهلين.
- مواجهة أندرتيكر وجون سينا انتهت بشكل هزلي، نزال الجماهير لم يصل لحد أحلام اليقظة الطائشة لسن المراهقين، تدمير مواجهة “حقبة ضد حقبة” على يد فينس مكمان بشكل طفولي، اتذكر نزال سكار وأبو فاسا في فيلم سيمبا الكرتوني أكثر اثارة من ذلك.
- “ومن الغرور ما قتل” الثقة بالنفس الزائدة، والتأكيد على أنه نزال الأحلام كما لقبته الجماهير سابقاً أصبح كوابيس، تفاعل ركيك المستوى بين ستايلز ونكامورا، نقطة سوداء في عداوتهما، ومع ازدياد قيمة المصارع نسترجع المثل القائل “غلطة الشاطر بألف” وهذا يضعهم في وضع حرج كُن نزالهما سيتزيل مواجهات العرض ولن يحظى أكثر من ذلك.
- عودة باهته من دانيال براين، وتكرار اسم كيفين أوينز وسامي زين مُنذ شهور بل مُنذ صعودها للعروض الرئيسية جعلت الجماهير تتأخذ القليل من القيلولة.
- اختيار عشوائي من الإدارة، فكيف يتم اختيار طفل ليشكل فريق مع سترومان وقائمة المصارعين تمتلئ لأخرها خلف الكواليس.
- مواجهة عنيفة فقط، نزال يفتقر لعنصر الحماس واللياقة البدنية، عدم حماس الجماهير جعله باهت بالرغم من اللكمات العنيفة التي ارسلها الثنائي لبعضهما البعض.
تـحـليل: مـاريـنا عـماد