ذكرنا في عدد من أخبارنا السابقة الكثير من التفاصيل حول الوحش لارس سوليفان ومعاناته من نوبة ذعر شديدة أصابته قبيل انطلاقه في عروض الرو مطلع العام الحالي، حيث غادر سوليفان من عرض الرو الذي أقيم في السابع من يناير الماضي دون إخطار أي من المسؤولين، ووصفت مغادرته من كواليس العرض “بالهروب والهلع” من مواجهة الجمهور.
وأشارت مصادر مقرّبة إلى تعاون WWE ومسؤوليها بشكل كبير للغاية مع لارس سوليفان واهتمت بحالته رغم تسببه ببعثرة بعض المخططات التي كان من ضمنها بناء عداوة كبيرة مع جون سينا قبل أن تتوّج بنزال في مهرجان الرسلمينيا 35، وأكدت المصادر أن سهلت لسوليفان اللقاء بعدد من المختصين النفسيين الذين ساعدوه على تجاوز تلك المرحلة، وأنه بات بحالة نفسية جيدة للغاية وربما يتمكن من العودة للعمل قريبا جدا.