تركت WWE المشجعون الذين حضروا عرض الرو في التاسع من يونيو في حالة صدمة بعد خسارة جاي أوسو بطولة العالم للوزن الثقيل لصالح غونتر في مواجهة الإعادة بينهما بعد نزالهما في ريسلمانيا 41. فقد قام “الجنرال” بخنق أوسو حتى أغمي عليه، ما فاجأ الكثير من الحضور والمشاهدين في المنازل، خاصة وأن الكثيرين كانوا يعتقدون أن أوسو سيحتفظ باللقب لفترة طويلة، لكن ذلك لم يحدث.
ليس هذا فحسب، بل إن احتفاظ أوسو باللقب لفترة قصيرة كان هو الخطة منذ البداية بحسب الصحفي ديف ميلتزر الذي ذكر أن الفكرة كانت أن يفوز أوسو باللقب، ويحتفظ به لبضعة أسابيع، ثم يعيده لغونتر. وأشار ميلتزر إلى أنه غير متأكد مما إذا كان يوم 9 يونيو هو اليوم المحدد لخسارة أوسو للقب أمام غونتر الذي هزمه في ريسلمانيا 41، لكنه كان متأكدًا أن أوسو كان عليه أن يخسر اللقب أمام غونتر قبل عرض مين ايفنت، حيث كان من المخطط دائمًا أن تكون مواجهة غونتر ضد غولدبيرغ على اللقب.
ومع ذلك، هناك جانب إيجابي للبطل السابق، إذ أنه أصبح على بعد انتصارين فقط من الحصول على فرصة لمواجهة إما غونتر على بطولة العالم للوزن الثقيل أو جون سينا على بطولة WWE العالمية بلا منازع. فقد وصل أوسو إلى نصف نهائي بطولة ملك الحلبة لعام 2025، وستحدد مواجهته القادمة ضد كودي رودز في عرض الرو بتاريخ 23 يونيو من سيصل إلى ليلة الأبطال في 28 يونيو لمواجهة راندي أورتن في النهائي. إذا فاز أوسو، فسيحصل على فرصة لمواجهة إما غونتر أو سينا في مهرجان سمرسلام في أغسطس.