يعتبر النجم سيزارو – أنتونيو سابقا – أحد أبرز المواهب الشابة في السنتين الأخيرتين، حيث أظهر النجم لياقة بدنية عالية وحضور كبير في الحلبة مكنه من إستمالة أغلب الجماهير لصالحه بالرغم من تمسكه بالشخصية الشريرة منذ إنضمامه للإتحاد.

وإن إبتعد النجم بشكل صادم ومفاجئ عن بطاقة مهرجان الرسلمانيا 29 السنة الماضية فإن مشاركته في مهرجان هذه السنة يعتبر شي مؤكد لأن الإتحاد لن يجرؤ على إرتكاب نفس الخطئ مرتين بحرمان الجماهير من مشاهدة “سوبر مان سويسرا”.

إليكم أعزائي الزوار ثلاثة سيناريوهات هي الأقرب للحدوث للنجم سيزارو خلال مهرجان الرسلمانيا 30.

1- مواجهة زميله في الفريق جاك سواجر :

بصراحة عند التفكير في هذه المواجهة للوهلة الأولى لا يمكننا إلا أن نتخيل 15 أو عشرين دقيقة من الملل الخالص وروعنة المصارع جاك سواجر.

لكن عندما نتأمل قليلا في مؤهلات سيزارو الكبيرة وقدرته على إظهار منافسه بشكل جيد يمكننا أن نتوصل إلى إمكانية كبيرة لتقديم النجمين لنزال جيد للغاية قد يفيد سواجر في إبعاد شبح الملل والفشل عليه.

هذا بالإضافة للتلميحات الكبيرة التي شاهدناها في عروض الأسابيع الماضية  عن قرب إنفصال النجمين، هذه الشراكة منطقيا لابد أن تنتهي بنزال كبير.

2- مواجهة بيغ إي في نزال على بطولة القارات :

التغير الجزئي في أسماء هذين النجمين ليس القاسم المشترك الوحيد بينهما فهما يشتركان كذلك في كونهم بدنيا أحد أقوى النجوم في الإتحاد.

مواجهة العمالقة من هذه النوعية ستكون مثيرة للإهتمام بالفعل بالأخص إذا جمعنا قوة سيزارو وحركاته المذهلة مع سرعة بيغ إي وقفزاته العالية رغم ضخامة جسمه وهو الأمر النادر فعلا.

3- مواجهة ثلاثية ضد سواجر وبيغ إي على بطولة القارات :

بكل صرحة هذا السيناريو الأقرب للحدوث خصوصا بعد التسريبات التي وصلتنا البارحة بأن فريق الإبداع أصبح يفكر فعلا بهذا الخيار.

المرشح الأكبر للفوز بهذا النزال سيكون سيزارو بكل تأكيد نظرا للهالة الإعلامية الكبيرة التي تحيط به في هذه الفترة وخصوصا إن تحول للشخصية الطيبة، ولولا توحيد الألقاب الملعون لقلنا بأن بيغ إي سيتوجه للقب العالم بعد الرسلمانيا لكن بهذه الطريقة سيتجه فقط للتهميش بعد خسارته للقب.