بعد إعلان مشاركة النجم الكبير سي ام بانك بعرض الرو بمسقط رأسه بشيكاغو ومن ثم غيابه عن العرض، أكدت تقارير خاصة أن العديد من نجوم الاتحاد قد انقلبوا على النجم فور عدم مشاركته بالعرض، إلا أن وفق ما ذكرته التقارير فإن بانك قد تجاهل العديد من المحادثات في هذا الشأن مع أصدقائه المقربين من نجوم الاتحاد.
وفيما يخص تدخلات فينس مكمان بالموضوع بنفسه فقد أكدت التقارير من داخل الاتحاد أنه في حالة فشل فينس في إعادة بانك للمشاركة بريسلمانيا 30، فسيتم إغلاق قضية بانك لبرهة من الوقت بشكل مبدئي لحين عودة النجم إلى صوابه والعودة من تلقاء نفسه.
على الجانب الآخر يأتي المدير التنفيذي تريبل اتش برأي مخالف تماما لفينس، فهو يرى عدم وجود ضرورة لإعادة بانك، وأن مسألة عودته والزج به من جديد على القمة بها مخاطرة كبيرة على الاتحاد، وهو ما لم يرق لفينس على الإطلاق.
فبالرغم من تفاقم صلاحيات هنتر الإدارية التي خوله إياها فينس مؤخرا، إلا أن في هذه المسألة أمر فينس صهره بأن يبعد عن تلك القضية كل البعد وألا يتدخل بها من قريب أو من بعيد، ووفق ما أكدته بعض المصادر فإن تفاوض فينس بشكل مباشر مع بانك جاء بقرار شخصي منه شخصيا وأنه يرى أن أفضل وسيلة لإثناء بانك عن المغادرة هي التفاوض بشكل مباشر بين الطرفين.
وتأتي أحد أهم أسباب المشكلة بشكل عام وعدم رضا بانك عن مواجهة تريبل اتش بريسلمانيا والتي سببها أن النجم يريد سيناريوهات طويلة الأمد وهو ما لا يتوفر بنزاله مع هنتر وهو ما ذكرناه مرارا وتكرارا.
الجديد هو أن بانك نفسه يشعر بأن تريبل اتش لا يريده على القمة كنجم من نجوم الصف الأول بالاتحاد وهو الذي سيكون الآمر الناهي في المستقبل القريب بعد فينس، أي أن وجهة نظر بانك تكمن في عدم شعوره بالأمان في الاتحاد عند إدارة تريبل اتش الذي سيسعى للتخلص منه حينها.
وأخيرا .. قد يعود بانك قريبا وقد لا يعود أبدا، لكن وفقا ما ذكرته التقارير بناءا على مقربين من النجم نفسه فإن بانك في حالة مغادرته ستنقطع علاقته بالمصارعة الحرة نهائيا ولن ينضم إلى أي اتحاد آخر أو حتى على الجانب المستقل.