ربما تشعر جماهير WWE بوجود ظلم كبير يتعرَض له بعض المصارعين هناك، وآخرون يساء استخدامهم ولا يتم تقديمهم في عروض الرو بالشكل الصحيح الذي تتمناه الجماهير، ونستعرض معا في هذا التقرير أبرز سبعة أسماء لم يتم التعامل معهم بطريقة صحيحة من شأنها رفع قيمة العروض وإضافة المزيد من الإثارة والتشويق لها.
1- إنزو أموري
هو قنبلة WWE الموقوتة، التي من شأنها صناعة أحد أبرز المصارعين في التاريخ، وخصوصا أن تلك الرياضة الترفيهية تعتمد بشكل كبير على مهارة الحديث في الميكرفون، لكننا نشاهد العكس تماما في عروض الرو الأخيرة التي مني بها فريقه بخسارات متتالية.
حيث كان إنزو أموري متلقي الخسارات دائما، وهو ما قد يؤدي لانتقاص قيمته عند الجماهير، وبعد استغناء WWE عن خدمات داميان ساندو لا يوجد أي مصارع لديهم يمتلك القدرة على تعويض “شخصية” سي ام بانك المتمرد وصاحب القنابل الكلامية واللسان السليط على الإدارة، وهي شخصية مفقودة بشكل كبير منذ غياب بانك الذي عوّض غياب الأشهر في هذا المجال الأسطورة ستيف أوستن.
2- سيزارو
ذلك الجبل السويسري العملاق، يمتلك سيزارو كما هو واضح للجميع قدرة هائلة على التحمّل وجبروتا كبيرا في الحلبة، ناهيك عن القاعدة الجماهيرية العريضة التي أصبح يمتلكها حول العالم، وبالإضافة لموهبته في الحلبة فإن سيزارو متحدث رائع على الميكرفون.
ولكن عدم اقتناع فينس مكمان بذلك يبعده عن الأدوار الرئيسية والمنافسة على الألقاب الكبرى التي يستحق أن يبقى أحد أبرز المرشحين لحملها، وهو ما يدفع فريق الإبداع لزجه في سيناريو ضعيف أو آخر ينتهي بطريقة غير مفهومة كما شاهدنا في صراع المواجهة السباعية مع شيمس.
3- روسيف
يشكل المصارع البلغاري العنيف روسيف أفضل فرصة أمام WWE لتقديم أحد أكثر المصارعين المكروهين في تاريخها، لكن تذبذب العناية الاهتمام به هبوطا وصعودا، فنراه تارة يحمل لقب الولايات المتحدة، وتارة أخرى يخسره دون إبقائه بحوزته لفترة كافية كي يحفر اسمه بشكل صحيح في أذهان الجماهير.
وكان تجريده من لقبه لمصلحة رومان رينز أحد الأخطاء الفادحة، وخصوصا مع النقص الواضح في عدد المصارعين القادرين على تجسيد الشخصية المكروهة بشكل متقن.
4- برون سترومان
الوحش الكاسر الذي تحبه الجماهير وتفتقد عودة أمثاله من العمالقة لحلبات المصارعة، لكن فصله عن فريق الوايت كان يجب أن يكون بضمه لمدير أعمال خبير مثل بول هيمان، نظرا لضعف قدرته بالحديث، ولنتخيل لو أن الأسطورة هيمان تولى تقديمه للجماهير.
ومن ثم عمل هيمان على تحويله شريكا لبروك ليسنر لفترة تمتد لعدة شهور، وذلك قبل أن نشاهد مواجهة بين الوحشين في حلبات الرسلمينيا على سبيل المثال وهو أمر لطالما رغب به فينس، ولا شك أن هذا السيناريو أفضل بكثير من ظهوره في العروض لضرب “أشباه المصارعين” وهو ما لا يضيف شيئا لرصيده أمام الجماهير.
5- براي وايت
لا شك بأن ذلك الغامض الرائع هو أفضل بديل “للرجل الميت” الذي تأبى الجماهير نسيانه، لكن حال براي وايت كحال غيره من النجوم السابقين الذين كانوا ولا زالوا ضحايا لفريق إبداع لا يمتلك خلفية كبيرة عن عالم المصارعة، وهو ما يخلق التذبذب في مستواه من حين لاخر.
براي لا ينقصه الكثير سوى الثبات على مستوى تقديمه مثلما كان الحال عند ظهوره أول مرة في الحلبات، حين كان ذلك المرعب، ولم نشاهد أي تجديد على حالة وايت وفريقه سوى ما حدث خلال العداوة مع فريق نيوداي، أما بعد ذلك فعاد لحديثه المعتاد من خلف الكواليس.
تقرير| يوسف أبوسيفين
للتواصل من خلال تويتر Follow @abuseifin