على مدى الأسابيع القليلة الماضية وحدها سمع المشجعون أن ثلاثة أسماء مختلفة من المقرر أن تتحدى بروك ليسنار على اللقب العالمي الفترة المقبلة.
ويقال إن الوحش سوف يتنافس في حدث سمر سلام في شهر أغسطس المقبل – والتي ستكون ثاني مباراة له فقط منذ رسلمانيا 34- مع تكهنات تشير إلى أنه لن يسقط البطولة فقط ولكن الخسارة سوف تشير أيضًا إلى نهاية وقتة في WWE .
كان يُعتقد أن رومان رينز هو الوحيد الذي سيحصل على فرصة ثالثة لهزيمة ليسنر قبل ظهور برون سترومان كمنافس قوي على منازلة ليسنر المحتملة وإقصائه في بروكلين – قبيل فوزة امس وانتزاع الحقيبه والتي اكدت تواجده ومنافسته على اللقب إن كان ذلك بنزال او تدخل بنزال –
ثم كان سيث رولينز هو الاسم الذي يدور في الكواليس كخيار يدرس بجدية لقتال الوحش فقط بسبب تألقه مؤخرا والتركيز على مايقدمه من اداء جيد لفترة حمله للقب القارات في العروض وبات خيار مرجح إن كانت خسارته للقب القارات من اجل ذلك
الآن وعلى الرغم من هذة الأحداث فقد كشفت التسريبات الأخيرة  أن تفكير WWE يتجه نحو الخطة الأصلية – ليسنر مقابل رينز للمرة الثالثة
لإستغلال الجدل الحاصل في نهاية عرض اعظم رويال رامبل الذي اقيم في المملكه السعوديه والجدل حول هوية الفائز بالنزال وما تلاها من إعلان حكم النزال لإعتذاره عن الخطأ الذي حصل وحقيقة وجوب فوز رومان به والترويج لذلك في عروض الرو التي اقيمت بعدها والاهم لانه المصارع الوحيد المؤهل لهذه المهمه من حيث البناء في الفترة السابقه فالجميع يعرف ان جميع من واجههم بروك سحقهم بضربه قاضية واحده لم يحتاج لتكرارها ونفسهم واجههم رومان وهزمهم ايضا فبعد اعلان كيرت انجل في عرض الرو عن اقامة نزال جماعي الفائز به سيكون خصم رئيسي لبروك ليسنر على اللقب واعلان اول المنضمين لهذا النزال وهو رومان رينز وبوبي لاشلي اصبح من المؤكد فعلا ان الإتحاد يسير على خطى ما حدث في عرض غرفة الإقصاء الماضي وسيخرج نفس الإسم فائزا بتلك الفرصه من جديد ولا يعني هذا ان المواجهه حتمية فقد يغير مكمان رأية بأي لحظة أو بأخر لحظة بكل بساطة وهذا الأمر ليس فقط على هذة المواجهة تحديدا بل في كل نزالات العروض وسيناريوهاتها لكنة السيناريو المرجح للحدوث وفقا للآراء
أساليب عروض الإتحاد وتقديمها لنجومها بالوقت الحالي إختلف عن الماضي وحاليا الإتجاه الإبداعي للشخصيات التي لا تملك او تحمل القاب او التي تحمل الألقاب ليس لها تأثير كبير على خط أرباح الإتحاد وبعبارة أبسط فإنه الان لا يوجد فرق على الإطلاق في ربح WWE سواء كان بروك ليسنر هو البطل أو إذا كان رومان رينز يحمل اللقب أو أي بطل آخر في الشركة بدليل اعلان الإتحاد عن ارباحه الغير مسبوقه والتي تجاوزت الأعوام الماضيه بكثير بالإضافة لتهافت المحطات المشهورة للحوز على حقوق بث عروض الإتحاد مقابل مبالغ مالية طائله ولكن الموضوع يعود لإرادة مكمان تثبيت اقدام فتاه الذهبي رومان رينز كواجهه للإتحاد مع إنجازات غير مسبوقة وبغض النظر عن ردود الفعل من الجمهور ان كانت إيجابية او سلبية و كيف يمكن أن تؤثر سلبا على تطور شخصيتة في المستقبل
لإنه ببساطة لا ينظر إلى هذه التغييرات الكبيرة في الألقاب من منظور الربح.