نعود إليكم أعزائنا الزوار في الفقرة الأسبوعية #تقرير_الجماهيرXI، الذي سيكون حول موضوع سوؤ بناء الشخصيات الشريرة بالإتحاد.
موضوع اليوم جاء بإقتراح من الأخ @KRTH_4EVER ، وفي هذه المناسبة نقدم لصديقنا التحية.
أريد أن أنطلق معكم في مقالة اليوم بأن أدعوكم أعزائي المتابعين للتفريق في البداية بين تسمية “الشخصية الشريرة” و”الشخصية المكروهة”.
الشخصية الشريرة – أو ما يسمى بالـ”Heel” في المصطلحات التقنية للمصارعة الحرة – هو المصارع الخبيث الذي يستعمل كل الأساليب الممكنة والدنيئة لتحقيق الفوز وسحق منافسه.
وهو المصارع الذي يفعل كل شي ممكن لدفع الجماهير لكرهه وإحتقاره وخاصة إستهجانه بقوة، وما لا يدركه الكثير منا هو أن الإستهجان في حالة الشخصية الشريرة يعتبر ردة فعل إيجابية للغاية.
وهو المصارع الذي يفعل كل شي ممكن لدفع الجماهير لكرهه وإحتقاره وخاصة إستهجانه بقوة، وما لا يدركه الكثير منا هو أن الإستهجان في حالة الشخصية الشريرة يعتبر ردة فعل إيجابية للغاية.
ومصطلح الشخصية المكروهة بكل بساطة ليس موجود في عالم المصارعة الحرة لأننا في عصرنا الحالي أصبحنا نشاهد مصارعين مكروهين للغاية من قبل الجماهير حتى وإن كانوا طيبين وأصبحنا نشاهدين مصارعين تساندهم الجماهير بقوة رغم تقمصهم للشخصية الشريرة.
بالنسبة لي بعد الخمسة أشهر الأخير في الإتحاد وبالتحديد الفترة المثيرة للجدل التي تلت مهرجان الرويال رامبل 2014 خرجت بخلاصة وإستنتاج واحد، الشخصيات الشريرة في الإتحاد هي السبب الرئيسي في ما نعاني منه اليوم من ملل كبير بالعروض والمهرجانات.
اليوم في WWE هناك نقص واضح وكبير في الشخصيات الشريرة المتوحشة والتي تدخل لتحطم الشخصيات الطيبة بكل الأداوات والأسلحة، الشخصيات الغادرة والماكرة التي تفوز بالنزالات والألقاب بشكل دنيئ وبالطرق المشبوهة.
بإختصار نحن نفتقد اليوم للشخصيات الشريرة من النوع الذي كنا نشاهده في العصور السابقة والجميلة للمصارعة الحرة، شخصيات من قبيل فينس مكمان عندما تحول للرئيس الشرير “مستر مكمان” وكين الوحش المدمر وتريبل إتش سابقا ورودي بايبر وفريق دي أكس والكثيرين غيرهم.
هؤلاء المصارعين الذين أبدعوا بشخصياتهم الشريرة في إستفزاز الجماهير لدرجة تجعل المشاهد يرغب في دخول الحلبة لضربهم بنفسه بسبب نظرا لبشاعة قباحة الأفعال التي يقومون بها تجاه الشخصيات الطيبة، وهذا ما سينتج في النهاية تفاعل الجماهير وتعاطفهم مع الشخصيات الطيبة والوقوف ورائهم وتشجيعهم لكي يردوا الفعل وينتصروا في آخر المطاف على “الشر”.
من هنا أعزائي المتابعين نفهم جيدا الفلسفة الأساسية للمصارعة الحرة، يجب أن يكون لديك وحش شرير وطاغية لكي تلتف الجماهير وراء الشخصية الطيبة وتشجعه إلى أن يتغلب عليه،وهذا بالتحديد ما نفتقده في النسخة الحالية من الإتحاد وعروضه.
بالتأكيد اللوم كله يعود على فريق “الغباء” الذي لم يتعلم لحد الأن الطريقة الصحيحة لصنع شخصيات شريرة كبيرة ومتوحشة، لأن كلمة “الشخصية الشريرة” أصبحت الأن لا سوى الجبن والخسارات المتتالية لدرجة تدفع الجماهير لمساندة الشرير بدلا عن الشخصيات الطيبة.
والأمثلة على هذا كثيرة من جون سينا وبراي وايت وإيفولوشن وفريق الدرع الذي تحول لفريق “سوبرمان” ثلاثي وراندي أورتن خلال فترة حمله للحزام إلخ، لكننا سنؤجل الحديث عنهم بالتفصيل لمناسبات قادمة.
شاركونا من خلال التعليقات برأيكم في هذا الموضوع وأخبرونا عن الطرق التي ترونها الأفضل لبناء شخصية شريرة في الإتحاد اليوم.
الأراء التي تم ذكرها في هذا التقرير هي شخصية ولا تمثل إلا الكاتب.
كيفية المشاركة وإرسال إقتراح لموضوع العدد القادم :
4- يمكنكم كذلك إستخدام الهاشتاغ #تقرير_الجماهير على صفحتنا الخاصة بموقع الفايسبوك.
بالنسبة لي بعد الخمسة أشهر الأخير في الإتحاد وبالتحديد الفترة المثيرة للجدل التي تلت مهرجان الرويال رامبل 2014 خرجت بخلاصة وإستنتاج واحد، الشخصيات الشريرة في الإتحاد هي السبب الرئيسي في ما نعاني منه اليوم من ملل كبير بالعروض والمهرجانات.
اليوم في WWE هناك نقص واضح وكبير في الشخصيات الشريرة المتوحشة والتي تدخل لتحطم الشخصيات الطيبة بكل الأداوات والأسلحة، الشخصيات الغادرة والماكرة التي تفوز بالنزالات والألقاب بشكل دنيئ وبالطرق المشبوهة.
بإختصار نحن نفتقد اليوم للشخصيات الشريرة من النوع الذي كنا نشاهده في العصور السابقة والجميلة للمصارعة الحرة، شخصيات من قبيل فينس مكمان عندما تحول للرئيس الشرير “مستر مكمان” وكين الوحش المدمر وتريبل إتش سابقا ورودي بايبر وفريق دي أكس والكثيرين غيرهم.
هؤلاء المصارعين الذين أبدعوا بشخصياتهم الشريرة في إستفزاز الجماهير لدرجة تجعل المشاهد يرغب في دخول الحلبة لضربهم بنفسه بسبب نظرا لبشاعة قباحة الأفعال التي يقومون بها تجاه الشخصيات الطيبة، وهذا ما سينتج في النهاية تفاعل الجماهير وتعاطفهم مع الشخصيات الطيبة والوقوف ورائهم وتشجيعهم لكي يردوا الفعل وينتصروا في آخر المطاف على “الشر”.
من هنا أعزائي المتابعين نفهم جيدا الفلسفة الأساسية للمصارعة الحرة، يجب أن يكون لديك وحش شرير وطاغية لكي تلتف الجماهير وراء الشخصية الطيبة وتشجعه إلى أن يتغلب عليه،وهذا بالتحديد ما نفتقده في النسخة الحالية من الإتحاد وعروضه.
بالتأكيد اللوم كله يعود على فريق “الغباء” الذي لم يتعلم لحد الأن الطريقة الصحيحة لصنع شخصيات شريرة كبيرة ومتوحشة، لأن كلمة “الشخصية الشريرة” أصبحت الأن لا سوى الجبن والخسارات المتتالية لدرجة تدفع الجماهير لمساندة الشرير بدلا عن الشخصيات الطيبة.
والأمثلة على هذا كثيرة من جون سينا وبراي وايت وإيفولوشن وفريق الدرع الذي تحول لفريق “سوبرمان” ثلاثي وراندي أورتن خلال فترة حمله للحزام إلخ، لكننا سنؤجل الحديث عنهم بالتفصيل لمناسبات قادمة.
شاركونا من خلال التعليقات برأيكم في هذا الموضوع وأخبرونا عن الطرق التي ترونها الأفضل لبناء شخصية شريرة في الإتحاد اليوم.
الأراء التي تم ذكرها في هذا التقرير هي شخصية ولا تمثل إلا الكاتب.
كيفية المشاركة وإرسال إقتراح لموضوع العدد القادم :
2-متابعة الحساب وإرسال تغريدة تحمل إقتراحكم وفيها الهاشتاغ #تقرير_الجماهير.
3-مبروك لقد شاركتم بنجاح في هذه الفقرة.
4- يمكنكم كذلك إستخدام الهاشتاغ #تقرير_الجماهير على صفحتنا الخاصة بموقع الفايسبوك.
وكما قلنا سيتم ذكر إسم صاحب الإقتراح الفائز في بداية كل فقرة في كل يوم إربعاء، ونؤكد لكم أعزائنا على إستعمال هاشتاغ #تقرير_الجماهير لكي يتم إحتساب إقتراحكم.
وتذكروا جيدا بأن نجاح الفقرات وإستمرارها يعتمد عليكم وتفاعلكم معنا، إنتظرونا الإربعاء القادم.