يُعتبر هذا الوقت واحدًا من أكثر الأوقات إثارة في مسيرة جون سينا في عالم المصارعة، حيث تحول سينا إلى الشخصية الشريرة لأول مرة منذ عقدين من الزمن في إطار الاستعداد لمواجهته في ريسلمانيا 41 ضد كودي رودز. وقرّر سينا مشاركة قصة لم يكن أحد على علم بها سابقًا.

في مقابلة مع مجلة “People” حول الحملة، كشف سينا أنه يأمل في استخدام هذه الحملة لتوعية الناس بأهمية العناية بالبشرة. وهو درس تعلمه سينا بالطريقة الصعبة قبل عدة سنوات عندما اكتشف خلال فحص روتيني للبشرة إصابته بسرطان الجلد.

وقال سينا “كنت محظوظًا جدًا بوجود طبيب أمراض جلدية رائع، والذي، لنقص تعبير أفضل، أمسك بيدي وأخبرني أنني لست وحيدًا”. وأضاف “الإحصائيات حول هذا الأمر مذهلة، لكن مهما تعلمت عنها، فإن تلك الأرقام لا تعني شيئًا. أعتقد أن أفضل طريقة لإيصال الرسالة هي من إنسان إلى إنسان.”

وأضاف “وكإنسان يمكنني أن أخبركم: يا رجل، المكالمة الهاتفية هذه ليست ما تريد أن تحصل عليه لأنها غير متوقعة ولا تعرف مدى سوء الأمر. بعد عام عدت وأزلت بقعة أخرى بالقرب من كتفي الأيمن. تظهر مثل نقطة بيضاء على جانب صدري وعلى كتفي. إذا كنت تشاهد WWE، ستتمكن من رؤيتها.”