لعب جون سينا العديد من الأدوار المختلفة التي غالبًا ما تلقت ردود فعل متباينة من الجمهور. سواء كانت شخصية “دكتور ثاغانوميكس”، أو تحوله ليصبح وجه WWE، أو حتى عندما تبنى أخيرًا دور الشرير، كان سينا دائمًا يجذب دعمًا هائلًا وانتقادات كبيرة من الجماهير بغض النظر عن الظروف.

ومع ذلك، هناك شخصية وحقبة واحدة يتفق بطل العالم 17 مرة نفسه على أنها كانت الأضعف في مسيرته. وخلال حديثه في معرض فيلادلفيا فان إكسبو نهاية الأسبوع الماضي، أوضح سينا أنه كان يتمنى لو أتيحت له فرصة ثانية مع دفعته الأولى كبطل محبوب بعد التزامه بشخصية روثلس أغريشن في عام 2002.

قال سينا “لقد شاهدتم عملي طوال هذه السنوات، وهذه قائمة طويلة. لقد حضرت الكثير من العروض وكانت الجماهير تهتف بأعلى صوتها ‘أنت لا تعرف كيف تصارع’… الفترة التي أتمنى لو كان بإمكاني إعادة المحاولة فيها هي شخصية عصر روثلس أغريشن، لم أفعل أي شيء بها.”

وعلى الرغم من أن حديث سينا مع كيرت أنجل في حقبة روثلس أغريشن غالبًا ما يُذكر كواحد من أكثر اللحظات شهرة في تاريخ WWE، إلا أن النجم البالغ من العمر 48 عامًا لا ينظر إلى تلك المرحلة باعتزاز، لكنه اعترف أن إخفاقاته المبكرة قادته إلى النجاح لاحقًا عندما أصبح “دكتور ثاغانوميكس” بعد عدة سنوات.