أكدت تقارير خاصة أن مخطط انفصال النجم المحبوب دانيل براين عن عائلة وايت لم يكن مقرر له أن يتم بعرض الرو الأخير، بل كان ممتدا حتى مهرجان ريسلمانيا 30.
ويرجع السبب في التعجيل من انفصال براين عن ثلاثي العائلة المريبة هو أن الاتحاد بات على يقين بالشعبية الجارفة التي أصبح عليها النجم داخل وخارج الاتحاد، فهم يريدون أكبر استفادة ممكنة من الشخصية التي يلعبها خلال الفترة القادمة.
ولعل ما حدث بمباراة كرة السلة بجامعة ميتشجان الأسبوع الماضي خير دليل على ارتفاع شعبية براين بكلمته الشهيرة “نعم” التي غزا بها العروض والتي تُحدث تفاعل كبير بين الجماهير الحاضرة كالذي حدث بالعرض الأخير.
وبعد ما يحدث بالعروض الأخيرة من قفزة كبيرة على جميع الأصعدة فيما يتعلق بالنجم وشعبيته وأدائه وتألقه بالعروض، ثبت للاتحاد أن براين لا يد له بفشل أرقام مهرجان سمر سلام الماضي الذي كان النجم أحد أطراف نزال الحدث الرئيسي به مقارنة بالنسخة التي سبقته، وذلك عندما قاموا بتحميل براين مسئولية تراجع معدلات شراء العرض.
وعلى صعيد متصل أكدت تقارير أخرى من داخل الاتحاد عن قيام الإدارة بمقارنة المشهد الأخير بعرض الرو الماضي والذي تفاعلت به الجماهير بشكل كبير مع دانيل بالقنبلة الكلامية التي أطلقها المشاكس سي ام بانك على الإدارة قبل ثلاثة أعوام عام 2011 وتسببت بحالة مشابهة لدى الجماهير.