بعد إبداء الظاهرة والأسطورة الحية أندرتيكر رفضه المبدئي المشاركة في المهرجان المرتقب ريسلمانيا 30 ومواجهة القاطرة البشرية بروك ليسنر بسبب تعافيه من إصابة في منطقة الورك وخوفه من تجدد إصابته على يد ليسنر المعروف عنه الإلتحامات البدنية العنيفة.
يعيش رئيس مجلس الإدارة فينس مكمان حالة من الضغط الشديد قد تدفعه لتغيير كافة المخططات المتعلقة بالمهرجان الكبير، وذلك من أجل وضع الخصم المناسب لأندرتيكر الذي يقبل به ولا يتسبب في تفاقم الإصابات المختلفة التي يعاني منها الأسطورة.
يأتي هذا عن طريق عرض النجم المتألق دانيل براين كخصم محتمل لأندرتيكر بالمهرجان، فمن المعروف عن براين أنه شديد الاحترافية فيما يتعلق بالأداء داخل الحلبة وأحد أكثر النجوم محافظة على خصومهم بالنزالات، مما قد يدفع أندرتيكر للعدول عن قراره وقبول المشاركة بمهرجانه المحبب.
ويؤمن فينس مكمان أن ريسلمانيا بلا أندرتيكر قد تتعرض لفشل كبير جماهيريا، لذلك يسعي بكل الطرق لإثنائه عن قرار عدم المشاركة وإقناعه بالعودة لخوض نزاله رقم اثنين وعشرين على حلبات أعظم مهرجانات العام ريسلمانيا 30.