ذكرنا في العديد من الأخبار السابقة أن الإدارة على رأسها فينس مكمان ترفض عودة المصارع الكبير ونجم TNA الحالي كيرت أنجل كمصارع في WWE، وأن الدور المتاح للأسطورة حال تم إبرام عقد بين الطرفين هو مدرب للمواهب بمركز التدريب.
إلا أن ما تناولته تقارير استنادا إلى مصادر خاصة قد يغير موقف الاتحاد، إذ أن عدم توفر نجوم كبار (محبوبين) قادرين على الوقوف أمام القاطرة البشرية وبطل WWE للوزن الثقيل الحالي بروك ليسنر قد يدفع فينس إلى العدول عن قراره برفض إعادة أنجل كمصارع في الاتحاد والتوقيع معه وإقحامه في صراع مع ليسنر.
وتأتي الفكرة التي طرحت نفسها على مائدة الإدارة بشكل مفاجئ هو أن كيرت أنجل – الذي ينتهي تعاقده مع TNA في الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل – سيكون بمثابة خصم مقنع للجماهير بعد انتهاء ليسنر من صراعه مع جون سينا، وذلك لقدراته الهائلة داخل الحلبة واقتناع الجماهير أنه قادر على إيقاف ليسنر في سيناريو مثير.
كما أن النقص الشديد في صفوف النجوم أصحاب الشخصية الطيبة كان أحد أهم العوامل التي جعلت فينس يعدل عن موقفه تجاه أنجل، إذ يشعر فينس بإحباط شديد لنقص النجوم القادرة على الوقوف أمام ليسنر في نزال فردي على اللقب.
وقد ذكرت التقارير الخاصة أن عقد أنجل المحتمل مع الاتحاد سيكون جزئي فقط، وأن الاتحاد لن يوقع معه على عقد كمصارع دائم إلا بعد اجتيازه عقبة ليسنر بنجاح وذلك في حالة إثبات قدرته على تقديم أداء جيد أمام حامل اللقب الوحشي.