عاد الأسطورة كريس جيريكو بعرض الرو الأخير وعادت معه إثارته ورونقه وحماسه المعتاد الذي يحرك الحجر وهو ما أسعد الجماهير، لكن مع عودته ازداد قلق جماهيره التي تترقب دوره بعد عودتين سابقتين أجاد فيهما دور الكوبري لنجوم آخرين بعضهم لا يصلح لأن يكون جيريكو جسر عبوره.

لكن وفقا لما أفادتنا به تقارير بناءا على مصادر خاصة فإن تلك المخاوف صائبة مليون في المائة، وسيكون جيريكو بمثابة البوابة التي تحافظ على النجم الغامض براي وايت من أن يتم حرقه بالعروض بدون عداء يقدمه كنجم صف أول بعد صراع طويل أكثر من رائع مع النجم الكبير جون سينا.

هذا وقد أشارت التقارير أيضا أن الاتحاد تواصل في أوقات سابقة من هذا العام مع جيريكو للعودة وتم عرض عليه سيناريوهات عديدة، لكنه رفضها جميعها لعدم ملائمتها مع طموحه مثل أن يعود بشكل مفاجئ بالنزال الملكي بريسلمانيا 30 على كأس أندري العملاق الشرفي.

ولكي لا يكون الأمر متناقضا بعض الشئ من ناحية أنه وافق على خوض دور جسر العبور للنجم براي وايت ورفض سيناريوهات وأدوار أخرى في نفس الوقت، فإن النجم لم يبدي رفض قاطع في شغل تلك الأدوار ومساعدة المواهب الشابة على الصعود إلى سلم الشهرة والنجومية.

ولكن .. في مقابل ذلك والتضحيات من جيريكو فلا يوجد شئ بدون مقابل لدى جيريكو هذه المرة، إذ اشترط النجم الكبير على الاتحاد قبل العودة أن يكون له دور بارز وهام ويدخل في صراع كبير أيضا بجانب الأدوار الأخرى والسيناريوهات التي سيتم اعتمادها له كصراعه القادم مع زعيم الوايتس.