ذكرت تقارير من وول ستريت جورنال أن المدير التنفيذي لمجموعة TKO فينس مكمان قد رُفعت ضده دعوى قضائية من قِيل موظفة سابقة كانت تعمل في اتحاد WWE وتُدعى جانيل جرانت، واتهمته السيدة أن مكمان استغلها وتاجر بها جنسيًا.
تزعم الدعوى القضائية أن الرئيس التنفيذي لـWWE سابقًا اجبرها على إقامة علاقات جنسية مقابل ترقيتها، وقام مكمان بعد ذلك بالمتاجرة بها جنسيًا مع أصدقاءه داخل الاتحاد مقابل تأمين وظيفتها في الشركة.
زعمت جرانت أيضًا أن مكمان كان يرسل لها رسائل جنسية صريحة، ووصفته بأنه شخصية سادية، واستكملت خلال دعوتها القضائية أن فينس مكمان أرسل لها العديد من الصور ومقاطع الفيديو مع مديرين ومصارعين أخرين في WWE كتهديد لها، مقابل الاستمرار في علاقتهما سويًا.
وأضافت الدعوى أن جرانت تم نقلها إلى قسم المواهب في مايو 2021، مما أدى إلى تواجدها مع رئيس المواهب السابق في WWE جون لورينايتيس، وزعمت أن بعد نقلها بشهر واحد إلى مكان وظيفتها الجديدة تعرضت أيضًا للاغتصاب من قِبل مكمان ولورينايتيس في أحد مكاتب الشركة، ثم اعتدى عليها مكمان مرة أخرى بعد أسبوع.
وتزعم الدعوى أيضًا أن صحة جرانت العقلية والجسدية تدهورت، مما أدى إلى إجراءها لعملية جراحية تم دفعها بالكامل من فينس مكمان، وكان إجمالي المبلغ الذي دُفع لاحقًا 20 ألف دولار.
جرانت قد وقعت سابقًا اتفاقية بعدم الإفشاء عن علاقتها مع مكمان في عام 2022، وأنها قابلت مكمان لأول مرة في عام 2019، ويُزعم أن مكمان وعد جرانت بالعمل في WWE وشرع في “إغراقها بالهدايا”.
قد تم تعيين جرانت من قبل WWE في يونيو 2019 كـ “منسق إداري”، وهو المنصب الذي يُزعم أن مكمان خلقه لها، مما أدى إلى شكوى موظفي WWE الآخرين، واعتقاد جرانت أن وظيفتها كانت “لا تستحقها”.