عرضت WWE في الأسبوع الماضي فيلمًا وثائقيًا بعنوان “راسلمينيا 40: خلف الكواليس”، والذي استغرق ساعة كاملة وكشف عن الكواليس والتحضيرات للعرض. ركز الوثائقي بشكل أساسي على الدراما خلف الكواليس التي دارت حول الحدث الرئيسي، الذي كان من المقرر أن يجمع بين كودي رودز ورومان رينز قبل أن يُدخِل دوين “ذا روك” جونسون.
كشف الوثائقي عن رحلة رودز لتحقيق هدفه المتمثل في اقتناص بطولة WWE العالمية من رينز في الليلة الثانية من “راسلمينيا”. وفي سياق هذا، تحدث الصحفي ديف ميلتزر عن الفيلم، حيث أبدى اعتراضه على بعض اللقطات المعروضة في الوثائقي.
أضاف ميلتزر أن الأحداث المذكورة في الفيلم هي مُجرد صورة مُزينة وبعيدة تمامًا عن الحقيقة. حيث أن الفيلم ركز على حيرة إدارة WWE في تحديد المنافس لرينز بين ذا روك أو رودز، مما دفع ميلتزر إلى التصريح بأن إدارة الاتحاد اتخذت قرارًا نهائيًا حول إقامة النزال بين رينز وذا روك منذ شهر يناير أي قبل راسلمينيا بثلاث أشهر كاملين.
كما أظهر الفيلم أن “جونسون” و”تريبل إتش” كانا يتفهمان رغبة الجماهير في مواجهة رودز ضد رينز، وأنهما تراجعا من أجل إرضاء الجمهور، بينما أشار ميلتزر إلى أن الوضع كان أكثر تعقيدًا من ذلك.